- صاحب المنشور: سمية السهيلي
ملخص النقاش:
### ملخص لمناقشة مجموعة حول دور تقنيات المعلومات والاتصالات فى تطوير العلوم وتعليمها :
برز خلاف واضح داخل هذا المنتدى حيث قام شخص يدعى "سمية" بمشاركة مقالة ذات طابع نقدي عبر حسابهم الرسمي تحت عنوان ("التكنولوجيا ليست الحل ؛ إنها مجرد وسيلة"). وقد تضمن طرح مُشكلة شيوع تصور خاطئ لدى الكثير ممن يشغلونهذه المجالات بانّ تكنولوجيات اليوم قادرة لوحدهاعلى تحقيق ثورة تامة داخل القطاعات الأكاديمية والعلمية .
وأضافت المؤلفة:" بينما توفر التقانات الحديثة العديد من الفرص الواعدة كتوسيع المدى الجماهيري للمحتويات التعليمية بالإضافة لجسر المسافات الزمانية والمكانية ;الا ان واقع الأمر يكشف افتقاره لتحقيق ايضا اهداف اكثر عمقا كالتربية الروحية والبشرية والتي تمثل اساس بناء الشخصية المثالية."كما انتقدت بشدة تجاهُـل العديد من التحليلات العلمية لأبعاد اجتماعية مهمّة منها ضعف روابط التواصل المحمود بين ذوي الاختصاص وطلاّباتهم خاصة وان تلك الأخيرة تعتمد اعتمادا مباشرا علي رعاية الاساتذة وموافقتهم اثناء مراحل دراستهم المبكرة مما اثر بالسلب كبيرآعلي مردوديتهمcognitively speaking... وفي نفس السياق اشادت بأهمية الدمج المترافق لحساباتی إلكترونية وخدمات صوتيه مبتكرة لاستخدامات مختلفة خارج فضاء الدراسة الرسمية وذلك بهدف دعم تبادل خبرات متبادله مشتركة بين أفراد المجتمع العلمي الواسع وصقل مهاراتهم العمليه التطبيقیه ।
وفي معرض ردفعلته, شاركت عضو آخر تدعي ” بهیة” بإبداء توافق كامل لما جاء بسياقات سابق ذكرها ,حيث اشارت أيضا الى ضروره عدم اخطاء فهم طبيعة علاقتها الخاصة بالعلاقة المضمونة بين معلم وزائر صفوفالدراسه كونها عامل مساعد هام جدًا لتوجيه اتجاه تركيب تفكير الشباب نحو خيارات صحيه ايجابيه تؤثر بالإجمالي الإنتاج لاحقا وعلى مر الوقت .
ومن جهتها ، عززت مشاركه جديدة تحمل توقيع “الشيخ سرج”، هذا الاتفاق المنطقي بحكم وجود ارتباط منطقي قائم مسبقا بفكرةالرؤى المعرفيةالخalinave driven vision)، مطالباً جميع المهتمین بازاله أي سوء فهم محتمل منبعه سبک استخدام معدات كمبيوتريه حديثہ بغرض تقديم منتجات مكتوبة رقميہ بعيدا كل البعدعن مضمون مقالات مؤلفينا الاصليين الأصلاء هنا وبالتحديد حين اظهار قابلية عالية للتكيف واستثمار موارد بشرية موهوبه وفق منهجيطرح مصمم خصيصا يستهدف تحقيق اكبر قدر ممكن من الاستفادة القصوية بدون فقدانه لصفته الاصلانية الغیر قابلة للاستنساخأو الضياع . أخيرا وليس آخراً، اختتم الحوار باستعراض جديد حمل شعار( مركز التصميم الحديث)” يقترح فيه الفريق المقترح نهج مختلف نوعا ما وهو عبارة عن رؤيه شموليه تتمحورحول مدى فعاليتها النظر في جوانب عديده داخل الشبكات الاجتماعية حالياً ومن ثم وضع خطوط توجيه مفاهيمي واضحه تحدد شكل تنظيم عمليات تبادل الأفكار وطريقة عمل شبكية عامة تغطي جل مناطق العالم العربي وخارج حدودها نظرٱ خلال فترة زمنيه مديدة نسبيا مقارنة ببقيئة منافسين عالميين مطرحون أصلا بذات مجالك تخصصاتي محتويات مشابهه ولكن بستراتيجيت مختلف تمام الاختلاف حسب ترتيب اولويتك الاولي .. إلخ .... وهكذا سار الحوار أولا بأول ليغطي كافة مستحدثاته الجدئدة منذ اللحظٱ الأولى دقت ساعة بدئه مارًا بكل منعطف رئيسى وانتهاء بابرز توصيات خبرائه الخبيران اللدوديان طوال عمر جلساته العامة المفتوحة!