التوازن بين الخصوصية الرقمية والمسؤولية الاجتماعية في عصر البيانات الضخمة

مع تزايد اعتماد العالم على الإنترنت والتكنولوجيا المتقدمة، ظهرت تحديات جديدة تتعلق بالخصوصية والأمان الرقمي. يعد استخدام البيانات الجماعية أو "البيانا

  • صاحب المنشور: رشيد الجنابي

    ملخص النقاش:
    مع تزايد اعتماد العالم على الإنترنت والتكنولوجيا المتقدمة، ظهرت تحديات جديدة تتعلق بالخصوصية والأمان الرقمي. يعد استخدام البيانات الجماعية أو "البيانات الضخمة" ضروريًا لتطوير الخدمات والمحتوى الشخصي وتحسين تجربة المستخدم. ولكن هذا يثير تساؤلات حول كيفية الحفاظ على خصوصية الأفراد وضمان مسؤوليتها الاجتماعية. يتناول هذا المقال القضايا الرئيسية المرتبطة بالتوازن بين حماية بياناتنا الشخصية واستخدامها بطرق مفيدة للمجتمع ككل.

فهم دور البيانات الضخمة:

تشير مصطلح "البيانات الضخمة" إلى كميات هائلة ومتنوعة من المعلومات التي يتم توليدها يوميًا عبر الانترنت ومختلف الأجهزة الذكية. يمكن لهذه الكميات الهائلة من البيانات تقديم رؤى قيمة تساعد الشركات والحكومات وصناع القرار على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتخصيص المنتجات والخدمات بناءً على احتياجات العملاء الفردية. بالإضافة الى ذلك ، فهي تشجع الابتكار، حيث توفر فرصاً للأبحاث العلمية واكتشاف المعرفة الجديدة. ومع ذلك، فإن جمع هذه البيانات وإدارتها بكفاءة يتطلب توازن دقيق مع احترام حقوق خصوصية الأشخاص وقوانين حماية البيانات الفعالة.

مخاطر انتهاك الخصوصية:

يتعرض مستخدمو الإنترنت باستمرار لمخاطر تهدد سلامتهم وأمنهم الرقمي. ومن الأمثلة البارزة لذلك عمليات سرقة الهوية وانتهاكات الخصوصية التي قد تحدث بسبب سوء إدارة المعلومات الخاصة بالمستخدمين لدى المؤسسات والشركات. فعلى سبيل المثال، فضائح مثل تلك التي تورط بها موقع "كامبريدج أناليتيكا" جعلت الناس يشعرون بعدم الثقة بشأن شفافية بعض شركات التقنية في التعامل مع معلومات شخصية حساسة كانت موجهة نحو أغراض سياسية وانتخابية لأغراض غير أخلاقية وغير قانونية. وقد أدى ذلك إلى زيادة الوعي بأهمية التشريعات الحكومية المكرسة لحماية الحقوق الأساسية للمستهلك فيما يتعلق بالمعلومات الخاصة به.

تبني أفضل الممارسات لتعزيز حماية الخصوصية:

لتجنب الوقوع ضحية لانتهاكات محتملة للبيانات الشخصية، يجب العمل على تعزيز ثقافة الامن السيبراني داخل مجتمعنا الرقمي الواسع. ويعني ذلك ترسيخ أهمية الالتزام الصارم بالقوانين الوطنية والدولية ذات العلاقة بحماية المعلومات الشخصية المصرح بتداولها حسب موافقة صاحبها الأصلي وهيئات مراقبة جهات الاستهداف عند الحاجة إليها بغرض تحسين الخدمات العامة وتعزيز التواصل المفتوح والحوار المستمر بشأن موضوع الحريات المدنية مقابل الأمن العام - وهو أمر حيوي لكل فرد يعيش ضمن نطاق رقعة عالم الاتصالات الحديثة اليوم! وهذه مجرد بداية لبناء نظام متكامل مبنيٌّ أساسه على برمجيات تتبع أعلى درجات الحذر أثناء نقل البيانات وتبادلها وكذلك تطبيق وسائل طبقية متعددة الطبقات لمنع الوصول الغير مرغوب فيه منها أيضًا . أما بالنسبة للحلول البرمجية الأخرى فأصبحت تقليدياً معروفة الآن منذ فترة طويلة نسبيّا وكانت تحت مظلّة تسميتها : "الحوسبة الآمنة". فمثلاً, بلورت شركة غوغل مشاريع مفتوحة المصدر تدور حول تطوير آليات تحفظ خصوصيتك اثناء تصفح شبكة انترنت العالميّة باستخدام خوادم خاصة تعمل بنظام DNS محدد مُسبقا لتحويل طلبات مواقع الشبكة الداخلية والخارجيه مباشرة без المرور علی أي بوابة اخرى خارجية مما يحافظ علي هويتي المغترب حينbeing abroad بينما تقوم الشركة بإرشاده إلي أقرب وكيل خدمة فني معتمد لديهم لإصلاح اعطابه إن وجدت بدلا من الكشف عنه لعناصر دخيلة مجهولة المصدر ربما تحمل نواياه شريره تستهدف اعتباره شخصيا!. وفي نفس السياق، فقد أدخلته منظمه العفو الدولية مؤ


سراج الحق الطاهري

6 مدونة المشاركات

التعليقات