? ثريد موجز | نهاية ضجيج أردوغان
1️⃣
التاريخ مدرسة، ومن لا يقرؤه جيّدًا سيرتكب من الأخطاء ما يجعله عظةً ودرسًا لغيره!
ولو تأمّلنا التاريخ لرأينا أن عددًا لا يُستهان به من الإمبراطوريّات بدأت رحلة السقوط عندما تمدّدت خارج حدودها بشكل يفوق قدراتها، ومواردها، وإمكاناتها! https://t.co/Vscda8sKJv
2️⃣
ولو دقّقنا سلوك أردوغان، نجده بدأ بالتمدّد خارج حدود تركيا متوهّمًا بقدرته على إحياء التاريخ العثماني في المنطقة!
خرج بعسكره ومشروعه عابرًا حدود تركيا، ثمّ في العراق، ثمّ حضر ومعه مرتزقة سوريّون إلى أرض ليبيا!
وفي كلّ مرّة، مشروعه سرقة خيرات هذه البلاد بحجّة حماية المدنيين!
3️⃣
اعتقد أنّه القوة الصاعدة التي ستبتلع النظام العربي الحالي، وكانت دائمًا لغته متجاوزة في حقّ مصر تحديدًا، لكنّ خبر اليوم يقول إنّه يُريد أن تتفاهم مصر معه بعد أن طلب منها ذلك!
انتهى الضجيج الذي رافق رحلته إلى ليبيا؛ ذاك الضجيج الذي أوهم به مريديه أنّه القوة الفاعلة في ليبيا! https://t.co/g2TSDCS5nG
4️⃣
ليس ذلك فحسب، الشارع الليبي يغلي ضدّه وضدّ من تحالف معهم في الداخل الليبي، وحليفه الأول السرّاج يستقيل!
أما اقتصاديًّا، فقد تهاوى اقتصاده بشكل غير مسبوق إلى الحدّ الذي خفّضت وكالة مودي للتصنيف الائتماني تصنيف تركيا إلى B2 للمرة الأولى في التاريخ!
https://t.co/VaKOcjqNGf
5️⃣
وشرقًا، يعاني حليفه الإيراني الأمرّين فأصبح كلٌّ منهما عبئًا على الثاني، وأصبح الاثنان عبئًا على الدوحة!
وفي عمق البحر الأبيض المتوسط، مارس أردوغان (بلطجة) مخالفًا بذلك القانون الدولي والأعراف الدبلوماسيّة، ثمّ تراجع في الأخير وطلب الحوار منحنيًا بعد أن وقفت أوروبا ضدّه!