حقائق مريرة: سلطة العقارات الموروثة تعوق نهضة المدن العربية

يتناول هذا النقاش تحديًا رئيسيًا تواجهه التنمية الحضرية في العالم العربي، وهو سيطرة العقارات الموروثة أو ما يعرف بـ "الأراضي المهيمنة". يطرح المؤلف سل

  • صاحب المنشور: محبوبة بن فضيل

    ملخص النقاش:
    يتناول هذا النقاش تحديًا رئيسيًا تواجهه التنمية الحضرية في العالم العربي، وهو سيطرة العقارات الموروثة أو ما يعرف بـ "الأراضي المهيمنة". يطرح المؤلف سلسلة من الانتقادات اللاذعة لهذا الوضع، موضحا كيف تؤثر اللوائح والتشريعات الغامضة بشكل سلبي على جهود إعادة تأهيل الأحياء العشوائية.

تبدأ زهراء الحلبي بالنقد قائلة: "يبدو أن المؤلف يعبر عن إحباط عميق بشأن معضلة إعادة تطوير الأحياء الفقيرة والمتهالكة داخل المدن العربية." ثم تستمر بتفسير كيف يشير النص إلى وجود قوى غير مرئية تقف في وجه التحسين الحقيقي لهذه المناطق المهمشة.

يضيف زهير الزياني وجهة نظر أخرى، مشددًا على الفرضية المركزية للنص: "إنه واقع مرير، حيث يتم تجاهل حقوق المواطنين لصالح مكاسب اقتصادية خاصة." ويتابع وصف الدور المدمرة للقوانين غير العادلة والدعم السياسي المضمون للفئات advantaged.

وفي ذات السياق يدعم المكي بن يعيش رؤى زملائه ولكنه توسع في نقاش شامل لدور المجتمع المدني والأفراد، واقترح زيادة الوعي وبناء شبكات دعم للمجموعات المعرضة لهذه الآثار الوخيمة من سياسات التخطيط الحضري.

بشكل عام، يعد هذا الحديث مثالا حيويًا عن كيف تتداخل السياسة، الاقتصاد، والقانون لبناء وضع حرمان مستدام للأغلبية الصامتة، ويحث جميع اللاعبين الأساسيين لتحمل مسؤولياتهم وإعادة تعريف الأولويات نحو تحقيق حياة أفضل لكل أفراد المدينة.


عواد الغنوشي

6 مدونة المشاركات

التعليقات