ملخص النقاش:
يشكل دور كل من الروح المجتمعية والفرد في تحقيق التغيير نقطة نقاش رئيسية بين المشاركين. يرى بعضهم أن قوة التغيير تبدأ من داخل الأفراد، وأن "الروح" التي تُشبع المجتمع من رغبات وآمال الفرد هي القوة الحقيقية وراء كل تطور أو ثورة.
من ناحية أخرى، يسلط البعض الضوء على دور العوامل الخارجية والظروف الاجتماعية والسياسية في مسيرة التغيير، مؤكدين أن القيادة والتأثير ليسوا دوما من قِبَل الفرد العامل بمفرده، بل يمكن أن تكون نتاجًا لحركات مجتمعية وتأثيرات جماعية.
أراء المشاركين
- الخزرجي الصالحي : يركز على دور الروح المجتمعية في زراعة التغييرات الاقتصادية والسياسية، مبرزا أن جميع العناصر من الانتخابات والمظاهرات إلى التأثيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي نتاج "روح" المجتمع التي تعكس رغباته وأماله.
- عبد الشكور بن داوود: يوافق على أهمية الفرد في التغيير، لكنه يطرح قيمة العوامل الخارجية و تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على مسيرة التغيير.
ينبغي أن يكون التغيير عملية جماعية وتعاونية حيث يصبح الفرد نافذة للإضاءة على المشهد المجتمعي ويصير التغيير مسيرة مشتركة.