سلسلة تاريخية لأوبئة حقيقية، من أمراض مميتة:
سنة ٢١٨
وفيها وقع الوباء العظيم بمصر، فمات أكثرهم، ولم تبقَ دارٌ ولا قرية إلّا مات أكثر أهلها. ولم يبق بمصر رئيس ولا شريف مشهور.
#كورونا
#الأنفلونزا_الموسمية
#كوفيد_19
سنة ٢٨٨
وفيها كان الوباء المفرط بأذربيجان، حتّى فقدت الأكفان، وكفّنوا باللّبّود، ثم بقي الموتى مطروحين في الطرق.
ومات أمير أذربيجان، محمد بن أبي السّاج وسبعمائة من خواصّه وأقربائه
سنة ٤٢٣
وورد الخبر بوباءٍ عظيم بالهند، وغَزْنَة، وأصبهان، وجُرْجان، والّريّ، خرج من أصبهان فيه أربعون ألف جنازة، ومات في الموصل بالجدريّ أربعة آلاف صبي
سنة ٦٤٦
ذكر أن السلطان كفّن من ماله ثمانين ألف نفس، وأنّه هلك ثمانمائة قائد.
سنة ٤٤٩
وأمَّا بُخارى وسَمَرْقنْد وتلك الديار، فكان الوباء بها لَا يُحَدُّ ولا يوصَف، بل يستَحَى من ذِكره، حتّى قيل: إنه مات ببُخارى وأعمالها في الوباء ألف ألف وستمائة ألف نسمة