إذا قمت بشراء تذكرة طيران ودفع ثمنها البالغ 100 يورو، ثم حدث تأخير في موعد الرحيل لأكثر من ثلاث ساعات، فقد تتساءل عما إذا كنت مؤهلاً للحصول على تعويض مالي بحجم 200 يورو نتيجة لهذا التأخير. إن فهم حقوقك في مثل هذه المواقف أمر بالغ الأهمية لتجنب الوقوع فريسة للاستغلال أو سوء الفهم القانوني والديني.

وفقاً للشريعة الإسلامية، هناك اعتبارات مهمة يجب وضعها في الاعتبار عند تحديد حقك في الحصول على تعويض مالي بسبب تأخيرات رحلات الطيران. أولاً، إذا كانت شركتا الطيران قد اشترطت سابقاً دفع مبلغ محدد كتعويض في حالة حدوث تأخير، فإنه ليس عليك مشقة قانونية لاستلام هذا التعويض، وذلك استناداً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل "المسلمون على شروطهم" (رواه أبو داود). ومع ذلك، يرى بعض العلماء أن وجود ضرر فعلّي ومادي لازم لاستحقاق التعويض.

وتحدد المؤسسات الدينية المختصة كيفية حساب حجم التعويض المستحق. ويجب أن يشمل التعويض فقط الخسائر المالية الواقعية والخسائر المحتملة والكسب المؤكد الناتجة مباشرة عن التأخير. ولا يتم التعويض عن الضرر النفسي أو الأخلاقي لأنه ليس ذا طبيعة مادية واضحة. بالإضافة إلى ذلك، لن يتم تطبيق الشرط الجزائي في حالات عدم القدرة على التنفيذ الخارجة عن سيطرة الشخص المصرح عليه بالسداد أو عندما لا يعاني صاحب الحق من أي ضرر معنوي أو تقليل من ممتلكاته.

وفي حالتكم الخاصة، حيث تواجهوا تأخيراً لمدة أكثر من الثلاث ساعات لإتمام سفركم، سيكون بإمكانكم مطالبة شركة الطيران بتطبيق شرط جزائي سابق الاتفاق عليها ضمن شروط الصفقة التجارية الأصلية إذا توفر دليل مكتوب يدعم ذلك الشرط المنصوص علبه سابقا ولكن بشرط تحققELEMENTO_1 . أما إن لم تكن الشركة قد حددت مسبقآ مصروفيات تعويض عن التأخير بشكل خاص ولم يحدث لكم خسارة ماديه ملحوظه أثناء فترة الانتظار ، فتكون مطالبتهم بتقديم أموال اضافيه مرتبط بصندوق catastrophe غير جائزه شرعا حسب ما أفرده فقهاء الدين الاسلامي الذين أكدو أيضاعدم جدواه حين تعرض اي شخص لصدمة نفسيه او شعوره بالإزعاج لان تلك ليست خساره ماديه ذات اولويه تستوجب اتخاذ اجراءات قانونيه ضدالشركة وهذا يعني انه ليس لك ادعاء مستحق نحو تحصيله سوى بمقتضى بنوده المكتوبه للعقده الاوليه اذا سبقت وضعه قبل خوض التجربه العمليه للسفر عبر خطوط الناقل الجوي ذالك .