تشكل هشاشة العظام تحدياً صحياً شائعاً لدى العديد من الأشخاص حول العالم، خاصة مع تقدم العمر. بينما الأدوية والعقاقير الطبية قد تكون ضرورية تحت إشراف الطبيب، فإن هناك أيضاً مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن توفر دعمًا إضافيًا وتساعد في الحفاظ على سلامة عظامك. فيما يلي بعض الوصفات والممارسات الطبيعية التي تستحق النظر فيها عند التعامل مع حالة هشاشة العظام.
- الفيتامينات والمعادن: الجسم يحتاج إلى الفيتامين D وK2 للامتصاص الأمثل للكالسيوم، وهو أمر حيوي لصحة العظام. يمكنك الحصول على هذه الفيتامينات عبر الأطعمة الغنية بها مثل الأسماك الدهنية والحليب المدعم بالفيتامين D والخضروات الورقية الداكنة بالنسبة للفيتامين K2. كما يعد الكالسيوم عنصراً أساسياً آخر للعظام ويمكن العثور عليه بوفرة في منتجات الألبان والبقوليات والتوفو وغيرها من مصادر النباتية.
- التغذية المناسبة: النظام الغذائي المتوازن غني بالألياف والأحماض الأمينية والدهون الصحية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين قوة العظام. البروتين الحيواني والنباتي مهم جداً لبناء وتجديد الأنسجة، بينما تساهم الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة بكثرة في سمك السلمون والسردين في تقليل الالتهاب وتعزيز الصحة العامة للعظام.
- الحركة المنتظمة: الرياضة المعتدلة مثل المشي والجري وتمارين القوة الخفيفة تساعد في بناء كتلة عظمية أكثر كثافة ومع مرور الوقت تعزز مقاومة الهشاشة. تذكر دائماً استشارة محترف الرعاية الصحية قبل البدء ببرنامج جديد للتمرين خاصتك.
- العلاج بالعسل والقرفة: خلطة بسيطة تتكون من ملعقة كبيرة من العسل وملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مذابة في كوب واحد من الماء وتناولها كل صباح وقد ثبت أنها تعمل كمثبط للهرمونات المسؤولة عن فقدان العظم، مما يجعل هذا العلاج الطبيعي مفيداً للغاية لمن يعانون من هشاشة العظام.
- اليوغا والتاي تشي: تمارس هاتان التقنيتان اليابانية القديمتان مجموعة واسعة ومتنوعة من حركات الجسم والتي ليس فقط تعزز المرونة ولكن أيضا تنمي الشعور بالتوازن وتحسن الوضع الجسدي العام - عوامل رئيسية للحفاظ على صحة عظيمة.
- النوم الجيد: الاسترخاء الكافي خلال الليل يدعم عملية الإصلاح والاستعادة للجسم بما فيه إعادة بناء وهيكلة خلايا وأنسجة العظام. حاول تحقيق ساعتين كاملتين ونصف الساعة منها على شكل نوم عميق متواصل يومياً قدر المستطاع.
- تقليل الصوديوم والصودا: تناول كميات عالية من الصوديوم وصودا الكولا يؤثر سلباً بصورة مباشرة على امتصاص الكالسيوم وبالتالي ضعفه تأثيره المفيد لعظائمك. لذا احرص على الحد منهما ضمن نظامك الغذائي اليومي بحذر شديد بداية من الآن فصاعدا!
تذكر دائماً أنه رغم أهميتها إلا أن هذه الحلول ليست بديلة لأخذ الاحتياطات الطبية اللازمة ولا ينصح بتطبيق تجارب فرديه بدون الرجوع الى مختص طب داخلي معتمد أولاً وآخراً كي تضمن الوقاية المثلى وللحصول على نتائج مبهرة مستقبلاً بإذن الله عز وجل!