التحكم في انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل: أهميته وأفضل الممارسات الصحية

يمكن أن يمثل انخفاض ضغط الدم خلال فترة الحمل تحدياً صحياً لكلا الأم والطفل. هذا النوع من الضغط المنخفض، المعروف طبياً باسم "ضغط الدم الانقباضي"، يمكن

يمكن أن يمثل انخفاض ضغط الدم خلال فترة الحمل تحدياً صحياً لكلا الأم والطفل. هذا النوع من الضغط المنخفض، المعروف طبياً باسم "ضغط الدم الانقباضي"، يمكن أن يحدث عند قراءات أقل من 90 مم زئبق للرقم العلوي من مقياس الضغط. قد يشعر البعض بانخفاض الطاقة، الدوخة، الصداع، وحتى فقدان الوعي إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.

أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض ضغط الدم أثناء الحمل هو زيادة كمية الدم التي ينتجها الجسم، مما يؤدي إلى توسيع حجم بلازما الدم بسرعة أكبر من إنتاج خلايا الدم الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب بعض الحالات مثل فقر الدم، داء السكري غير المحكمين، واضطرابات الغدة الدرقية دوراً أيضاً.

من المهم جداً للمرأة الحامل مراقبة مستويات ضغط دمها باستمرار. تشير العديد من الدراسات الطبية الحديثة إلى أنه حتى وإن لم يكن انخفاض ضغط الدم خطيرا بطبيعته، فإن تركه بدون رعاية طبية مناسبة قد يؤثر سلبا على نمو الجنين وتغذيتة عبر المشيمة.

لتجنب هذه المخاطر، يُوصَى بتعزيز تناول السوائل والأطعمة الغنية بالصوديوم، خاصة تلك الغنية بالأملاح الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات المجففة. كما يجب الحرص على النوم بشكل كافٍ واستراحة منتظمة لتجنب الإرهاق الذي يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم.

في حالة الشعور بالدوار أو فقدان الوعي المفاجئ، يجب الاتصال فورًا بالطبيب المختص أو طلب الرعاية الطارئة. إن إدارة الصحة العامة جيدة والحفاظ عليها هي مفتاح تحقيق حمل صحي وآمن لكلتا الأم وجنينها.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات