في #اسيا قامت ثورات صناعية كبرى سُميت بالنمور الآسيوية
واتبعت الدول الآسيوية سياسة حمائية صارمة تمنع تملك الأجانب الأراضي أو شراء المصانع ومنعت استيراد بعض السلع من #اليابان او #الدول_الأوروبية
وكان اقتصادها ينمو ويزدهر بسرعة ويغيظ اليابان والدول الأوربية
ولكن دول #الرأسمالية الكبرى رأت ان هذه الشركات الآسيوية تنافس شركاتها وهذه الدول تعتمد على نفسها
فأطلقت إشاعة ان #تايلند لا تملك من الدولارات لدعم عملتها وسبحان الله الجميع صدق الإشاعة
والغريب بالأمر بعد الدول مثل #إندونيسيا و #كورياالجنوبية و #تايلند و #الفلبين صابتها العدوة وانتشرت هذه الإشاعة وصدقها العامة فقط #ماليزيا نجت بحكمة #مهاتيرمحمد وديونها الصغيرة
اضطرت الحكومات الآسيوية الى افرغ بنوكها من الاحتياطية لدعم عملتها
ماكان إشاعة اصبح حقيقة وبدات البلدان تفلس
بدأت السلع بالارتفاع بشكل رهيب
في إندونيسيا بدأت الناس بالنهب والسلب لتوفير لقمة العيش
اما في كوريا بدأت حملة تدعوا الناس لتبرع بذهبهم لدعم العملة وللأسف لم تجدي نفعًا
ثم بدأت الناس بالانتحار وبالأخص كبار السن الذين يعتقدون انهم يشكلون عبئًا على عوائلهم
وفي تايلند والفلبين كان الضحية الأكبر النساء والأطفال الذين بيعوا الى تجار الدعارة والجنس