الإمام أبو بكر الباقلاني رحمه الله كان مشهوراً بالمناظرة
التقى راهبا نصرانياً فقال النصراني:
أنتم المسلمون عندكم عنصرية.
قال الباقلاني: وما ذاك؟
قال النصراني: تبيحون لأنفسكم زواج الكتابية اليهودية أو النصرانية ولا تبيحون لغيركم الزواج ببناتكم
قال له الامام: نحن نتزوج اليهودية https://t.co/MsSJuVGnQH
لأننا آمنا بموسى
ونتزوج النصرانية لأننا آمنا بعيسى
وأنتم متى ما آمنتم بمحمد زوجناكم بناتنا
فبهت الذي كفر
دهاء في الرد وحكمة في التلفظ
كان أبو بكر الباقلاني رحمه الله تعالى :
من كبار علماء عصره فاختاره ملك العراق وأرسله في عام ٣٧١ للهجرة لمناظرة النصارى في القسطنطينية
عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب بحيث يضطر الباقلاني عند الدخول إلى خفض رأسه وجسده كهيئة الركوع فيذلّ أمام ملك الروم وحاشيته !
لما حضر الباقلاني عرف الحيلة فأدار جسمه إلى الخلف وركع ثم دخل من الباب وهو يمشي للوراء جاعلاً قفاه لملك
الروم بدلاً من وجهه !
هنا علم الملك أنه أمام داهية !
دخل الباقلاني فحياهم ولم يسلم عليهم لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتداء أهل الكتاب بالتسليم
ثم التفت إلى الراهب الأكبر وقال له :
"كيف حالكم وكيف الأهل والأولاد؟
غضب ملك الروم وقال :
"ألم تعلم بأن رهباننا لا يتزوّجون
ولا ينجبون الأطفال؟!
فقال أبو بكر : الله أكبر !
تُنَزّهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم بأنه تزوج مريم وأنجب عيسى ؟!
فزاد غضب الملك !
ثم قال الملك بكل وقاحة-:
"فما قولك فيما فعلت عائشة ؟!
قال أبو بكر :
إن كانت عائشة رضي الله عنها قد أتهمت اتهمها المنافقون والرافضة