مقتل الداعية الأفغاني الشهير والمؤثر الشيخ مجيب الرحمن أنصاري مع العشرات من المصلين في انفجار مهيب هز جامع گذرگاه في مدينة هرات غرب أفغانستان.

يعد الشيخ من أنشط وأشهر دعاة أهل السنة في أفغانستان وفي الدول الناطقة بالفارسية ككل واشتهر بدروسه التربوية ومواقفه السياسية الجريئة!

١/ https://t.co/zGrzwXlxAf

تعرض الشيخ لعدة عمليات اغتيال فاشلة وآخرها في نوفمبر 2020.

الشيخ مجيب كان يتمتع بقوة الشخصية والتأثير، وله شعبية واسعة في أفغانستان وخارجها.

يرجع نسب عائلة الأنصاري في هرات إلى شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري الهروي، وكان مجيب الرحمن كبير العائلة وزعيمهم الروحي والاجتماعي

۲/ https://t.co/zCYkqVBN8Q

مولانا مجيب الرحمن كما اشتهر في بلده كان من أبرز منتقدي الاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني والباكستاني في أفغانستان.

كان أنصاري رغم أصوله العربية محسوباً على القومية التاجيكية والمذهب الحنفي في بلده لكنه بعيداً عن التعصبات القومية والمذهبية وكان يدعو الناس إلى وحدة الصف.

۳/ https://t.co/H4l70qe52b

تخرج الشيخ أنصاري من المعهد الديني في مسقط رأسه هراة الأفغانية ثم أكمل دراسته في الجامعةالإسلامية بالمدينةالمنورة.

زاملته سنوات الدراسة وصاحبته كأخ قريب، كان يتألم بآلام أمته وحريصاً على عزتهم وجمع كلمتهم. كان من أجمل الناس خَلقاً وخُلقاً وتواضعاً رغم مكانته الاجتماعية الكبيرة

٤/ https://t.co/46YV6Yw3AG

سألته قبل أشهر عن وضع بلده في ظل حكم الإمارة وتقييمه لهم، قال لي رحمه الله: "الأخطاء موجودة لكننا لا نستطيع أن نحكم عليهم حالياً فلنصبر لنرى هل يوفون بوعودهم تجاه الشعب الأفغاني الجريح؟!"

كان يتمنى الشهادة ويطلبه دائما ونحسبه أنه نالها،

رحمك الله أخي الحبيب وأسكنك الفردوس الأعلى https://t.co/TN9grlw7ah