1- السياسة والانتخابات علم وإحصاءات وليست لعبة! ممكن أن نقول أن استطلاعات الرأي أخطأت، لكن لا يمكن أن يكون هامش الخطأ بحجم الحاصل في #الانتخاباتالتركية2023 ، خصوصا وأن هذه الاستطلاعات صدقت فيما يتعلق بأصوات الحزب الحاكم وحزب الشعب الجمهوري المعارضة الاساسي للبرلمان. يتبع

2- أصوات حزب اليسار الأخضر(الشعوب الديمقراطية) الكردي ثابتة عند 11% تقريبا منذ 8 سنوات، وناخبوه أيديولوجيون متمسكون بحزبهم، وعليه فإنه لا يمكن تبرير تراجع أصواته إلى8%، خصوصا و أن الفارق لم يذهب للحزب الحاكم أو المعارضة وإنما الاحزاب القومية والاسلامية الموالية ل #أردوغان

يتبع

3-حزب الحركة القومية الموالي ل #اردوغان أصواته في تراجع مستمر منذ انشقاقه وتشكيل حزب الجيد المعارض، ناهيك عن انشقاقات جديدة حصلت فيه قبل الانتخابات بسبب مقتل أحد قياداته على يد متهم، مقرب من زعيم الحزب! وعليه فإنه لا يمكن تبرير أن يضاعف هذا الحزب أصواته في #الانتخابات_التركية

4- وفق التحليلات الاحصائية -المتأخرة- للمعارضة، هناك أكثر من نصف مليون ناخب جديد مجهولي المصدر في #الانتخابات_التركية2023 ! عدد الناخبين في انتخابات 2018 حوالي 56322632 عدد الناخبين الجدد المضافين 6148705 منهم 210 ألف ناخبون جدد تم تجنيسهم وفق الارقام الرسمية يتبع https://t.co/qXiVCjMi1p

5- وبعد طرح عدد الوفيات بين الناخبين 2290281 يكون هناك فارق نصف مليون! وعليه فإن العدد الحقيقي لمن تم تجنيسهم وشاركوا في الانتخابات ليس 210 ألف كما تقول الحكومة وإنما 710 ألف. علما بأن هناك حوالي 50 ألف وفاة لم يتم تسجيلها في مناطق الزلزلال تم دفنهم دون التعرف على هوياتهم.

يتبع