#جريمه_الفيرمونت

#يرضيك_ياسيسي

ثقافة الاغتصاب هي ما يجعل الاغتصاب ممكناً.

الكثير من الناس يستبعد أن الأشخاص في دوائرهم من الممكن ان يرتكبوا الاغتصاب، في حين انهم ارتكبوا الاغتصاب بأكثر الطرق التي يمكن تخيلها وحشيه ( الاعتداء الجماعي ، تصوير الاغتصاب ، ونشر هذا الفيديو https://t.co/LTAsoIR5AM

و التنكيل بالضحية من خلال التوقيع بالأحرف الأولى من اسمائهم على جسدها ، وإنشاء جروبات WhatsApp و رفع تلك الفيدسوهات عليها للتفاخر بجريمتهم) ، فإن التنافر المعرفي لهؤلاء يجعلهم يقولون أشياء تثير الغثيان و الاشمئزاز، إنها دائمًا نفس الأغنية.

أنا ضد الاغتصاب ولكن ماذا كانت ترتدي؟

هي ايه اللي وداها فندق؟ كانت في حفلة يعني بتشرب خمره، أين الدليل علي إغتصابها؟ والقائمة طويله، ما هو ضمني هنا هو أن العبء يقع على المرأة لتجنب الاغتصاب وليس على الرجل للامتناع عن الاغتصاب كجريمه عقوبتها الاعدام. على المرأة أن لا تظهر جسدها

على المرأة شرب الماء وليس الكحول و عدم الذهاب الي حفلات و عدم مواعدة اصدقاء او التواجد معهم في مكان مغلق والا اصبح من حق اي شخص او مجموعة اشخاص اغتصابها و لا يمكن القاء اللوم عليهم و كأنه من الطبيعي اغتصاب كل من تقوم بتلك التصرفات!!

ربما يكون من الأسهل على الرجل أن يفهم ثقافة الاغتصاب إذا قمنا بالتشبيه بين الاغتصاب و التعذيب فهيا بنا نتخيل ان الاغتصاب بالنسبه للمرأه هو التعذيب بالنسبه للرجل،

تخيل ان اسمك أحمد وقد هبطت للتو في مدينة نيويورك لفصل دراسي بالخارج. أنت