١-كتب د/ طه حسين مقالا في مجلة #الهلال عدد مارس (1933م)
الموافق ذي الحجة (1351هـ)
تحت عنوان
(الحياة الأدبية في جزيرة العرب)
«إن الباحث عن الحياة العقلية الأدبية في جزيرة العرب لا يستطيع أن يُهمل حركة…
نشأت فيها أثناء القرن الثامن عشر فلفتت إليها العالم الحديث في الشرق والغرب…
٢- واضطرته أن يهتم بأمرها، وأحدثت فيها آثارا خطيرة هان شأنها بعض الشيء ولكنه عاد فاشتد في هذه الأيام وأخذ يؤثر في #الجزيره وحدها، بل في علاقاتها بالأمم الأوروبية أيضا، هذه الحركة هي حركة الوهابيين التي أحدثها #محمدبنعبدالوهاب شيخ من شيوخ نَجد …
٣- نشأ #محمدبنعبدالوهاب في بيت علم وفقه وقضاء، تثقف على يد أبيه، ثم رحل إلى #العراق، فسمع من علماء #البصره وفقهائها، وأظهر فيها آراءه الجديدة القديمة معا، فسخط عليه #الناس وأُخرج من البصرة، وكان يريد أن يذهب إلى #الشام فحال الفقر بينه وبين ذلك…
٤- فعاد إلى نجد وأقام مع أبيه حينا يناظر ويدعو إلى آرائه حتى ظهر أمره وانتشر "مذهبه" وانقسم الناس فيه قسمين فكان له الأنصار، وكان له الخصوم، وتعرضت حياته آخر الأمر للخطر …
مذهبه: الصحيح دعوته .
٥- فأخذ يعرض نفسه على الأمراء ورؤساء العشائر ليجيروه ويحموا دعوته حتى انتهى به الأمر إلى قرية #الدرعيه ،
وهناك عرض نفسه على أميرها
#محمدبنسعود فأجاره وبايعه
على المعونة والنشر …
يشير هنا إلى الميثاق الذي تم بين الإمامين، فبايع الشيخ الأمير .