- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:يشكل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية هائلة تنتشر عبر مختلف القطاعات الصناعية اليوم. هذه الثورة لم تعد مجرد توقعات مستقبلية بل هي حقيقة موجودة بالفعل وتؤثر بشكل عميق في الطريقة التي نعمل بها، وكيف تتغير وظائفنا، وكيف يتم تحديد المهارات المستقبلية المطلوبة في السوق الوظيفي. هذا التحول ليس بدون تبعاته؛ فهو يوفر فرصًا جديدة لكنه أيضًا يحمل تحديات قد تكون كبيرة.
الفرص
تقدم التكنولوجيا المتقدمة بواسطة الذكاء الاصطناعي العديد من المنافع المحتملة لسوق العمل. يعزز النظام الآلي عمليات الأعمال المختلفة بكفاءة أكبر وأسرع مما يمكن للموظفين البشريين القيام به، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية والتركيز عوضا عنها على المشاريع الإبداعية الأكثر تعقيداً والتي تحتاج إلى تفكير بشري. علاوة على ذلك، تسمح قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات ضخمة من البيانات بسرعة وفهمها بتقديم رؤى قيمة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية للشركات. كما يدعم تطوير الأنظمة الصحية واستخداماتها الفائقة للذكاء الاصطناعي تقديم خدمات صحية أكثر فعالية واحتراما لخصوصية المرضى مقارنة بالوسائل التقليدية لإدارة الرعاية الصحية والمراقبة الطبية دون الحاجة للتدخل اليدوي للإنسان وذلك ضمن حدود الأخلاق والقوانين المحلية والدولية ذات الصلة.
التحديات
بجانب فوائد الذكاء الاصطناعي الواعدة، فإن هناك أيضا مجموعة من المخاوف المرتبطة باستخدامه الواسع الانتشار داخل المجتمعات البشرية والعقوبات القانونية إذا تم تجاوز الحدود الشرعية والأخلاقية أثناء التطبيق العملي لهذا النوع الجديد تماما من تكنولوجيا المعلومات والحلول البرمجية القادرة على حل مشاكل غاية الدقة والتعقيد مثل التشخيص الطبي المبكر أو الأمن الشخصي وغيرهما كثير مما يتطلب مراجعة دقيقة لما يحدث حول عالمنا الرقمي الحالي وما سيؤول إليه مستقبلاً. أحد أهم تلك المخاطر يكمن في فقدان الوظائف بسبب استبدال العمال بمعدات وآلات ذكية تعمل بلا راحة ولا عطلة ولا اعتراض بناءً على رغبات صاحب العمل الوحيدة وهو زيادة كسب المال والمعاناة للأجيال الجديدة حال عدم وجود بدائل مناسبة لمساعدتهم خلال سنوات عمرهم الأولى بعد نهاية مرحلة التعليم العام وما يليه دراسات عليا مختلفة حسب اختيار كل فرد وقدراته الخاصة بطبيعته البيولوجية والفكرية والثقافية أيضاً حتى يستطيع مواجهة متطلبات الواقع المعاصر المنظم بأحدث نظم الذكاء الاصطناعي المتاحة لهذه الفترة الزمنية الضيقة نسبيا بالمقارنة مع مدة بقائه حاضراً بين أبناء جنسه أثناء مسيرته العملية المنتظمة أساساً بنظام هرمي تصاعدي بدأ منذ تشكيل نواة الأسرة ثم المؤسسة ثم الدولة وانتهاء بحكومات العالم الغربي المتحضر حديثاً والذي سبقت خطواته العلمانية السياسية نحو تقدم غير مسبوق غير مسموع سابقاً لدى الجغرافية الشرق آسيوية الأخرى المصنفة جغرافيا تحت بند الدول النامية اقتصادياً وعسكرياً ومجتمعياً اجتماعياً ديموغرافيا كذلك! لذلك؛ فإن تأمين الحقوق الاجتماعية لكل شرائح الشعب المسلم تحديداً وبقية دول المنطقة الخليج العربية شموليتها ضرورة ملحة الآن وخلال القرن الحادي والعشرين المقبل بغرض تحقيق العدالة الاجتماعية الكاملة وفق منظومة شاملة تغطي جميع جوانب حياة المواطن السعودي مثلاً بجنسية واحدة وطنيه محصورة داخل مناطق تربتها الأصلانيه التاريخية القديمة المعروفة تاريخياً وحدوثاتها المدنيه الحديثة نسبيًا سواء كانت حضرية أم ريفية زراعيه يغلب عليها طابع تراثي أصيل موروث أبوي الجد الأكبر لأجداده الأوائل الذين عاشوا ويتوارثون العادات والتقاليد الملزمة دينيا واجتماعيا لحياتهم اليوميه المتداخله بالقيم الأصيلة الدينية والإسلاميه خاصة عندما يأتي الحديث عن دور المرأة السعودية خارج منزلها المحافظ خصوصا حين مغادرتها المنزل بسبب ظروف عمل اجباريه مؤقتة شرعت لها قوانين وقرارات الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس مملكته الهاشميه عام ١٣١٩هـ/١٩