- صاحب المنشور: فادية الموريتاني
ملخص النقاش:
تشترك نقاشات المستخدمين الأفاضل حول موضوع "رحلة تعلم اللغة والأعمال العالمية"، والتي تناولتها رسالة فادية الموريتاني الأصليّة، في جوهر واحد وهو المقارنة بين امتحانيَيْ اللغة الشهيرَين: International English Language Testing System (IELTS) وTest of English as a Foreign Language (TOEFL). ويبرز محور الجدل الرئيسي حول أي المؤشرين أكثر ملاءمةً لأهداف طالب اللغة المختلفه.
يشجع المطروحون الأوليون كالكاتبة شيرين السعودية، على مراعاة طبيعة وجهتهم المستهدفة – إن كانت دراسية أم عملانية– وذلك لاتخاذ قرار مستنير حول الاختيار الأمثل. حيث ترى بأن الممارسة المكثّفة للإعداد لامتحان معين سوف تضمن تحقيق الدرجة المرضية التي يلزم توفرها لدخول المؤسسة المنشودة وعلى أساس اختصاصها الخاص. وفي هذا السياق تؤكد الشاعرة بان الامتحانات البريطانيه الايلتس الأنسب لمن يرغبون بالسفر لبريطانيا وبقية الدول الأعضاء بنظام كومنولث بريطانيا بينما يعد التوفل الاختيار المثالي لحاملي تصاريح دخول الولايات المتحده الامريكيه.
وتضيف مداخلات لاحقه كالسيد عبد الباقي الزبيري، مزيدا من العمق لهذا التحليل, مشيرا إلى احتمالية وجود حاجة لاستكمال شهادتي التعريف بالأداء اللغوي اذا ما طلبت منه عدة جامعات وطنيا وخارجيا وفقا لسياستهها الداخلية الخاصه واستقلاله عنها .وفي ذات الوقت يؤكد السيد Saeed Algerien على دور دبلوماسيته اللغويه الواسع الانتشار مما يساهم بشغل مواقع رائده بمجالات مختلفه بلا حدود مكانيه ضيقيه نظرآ لما تمتلكه هذه المواصفات من مرونه عاليه للتكيف بسرعه مع تغييرات ظروف بيئيه وظرفيه جديده ومتجدده باستمرار.
وفي ختام النقاش تعود مساهمه أخيره للشاعر السعودي مجددا مؤكدا إيمانه بالقيمة الهائلة لعرض مجموعة أدوات الخطاب العام زائد حالة الفن الأدبي الأكاديمي سويا أثناء عملية التربية الذاتيه خصوصا وأن لهم ثراء ثقافي مزدوج كتراث تاريخي غنى بحمولاته المضادات لشرح حال بيئات مختلفة ومن ثم فهو يستحق الثناء.