لعشاق الأدب العربي الأصيل..
تحت هذه التغريدة سوف اسرد لكم بمشيئة الله قصة أمبراطور الشعر العربي أبو الطيب المتنبي..حياته..قصائده..زمانه..
مدائحه...كيف عاش؟ وأين تنقل؟ ولماذا قتل؟... احفظها ففيها أجمل الأبيات وأروع القصائد.. https://t.co/wNsR4Ovpwi
ولد أبو الطيب أحمد بن الحسين الذي لقب فيما بعد بالمتنبي عام (٣٠٣) بمدينة الكوفي وتعاطى الشعر في صباه ومقتبل شبابه بل أنه مدح أمراء العرب في شمال بلاد الشام وهو ابن (١٨ سنة) وذلك حين ارتحل إلى هناك مطلع شبابه ليبقى في تلك الديار قرابة (١٦ عام) مدح خلالها (٣٢ وجيه) في (٤٤ قصيدة)..
كما نظم في تلك المدة خمس قصائد لنفسه أظهر فيها تطلعاته وطموحه وآماله وخلالها أو قبلها لقب بالمتنبي لقوله :
ما مقامي بأرض نخلة إلاّ
كمقام المسيح بين اليهود
أنا في أمـة تداركها الله
غريب كصـالح في ثمود
وقيل بل لأنه ادعى النبوة ببادية السماوة والرواية الأولى أقوى..
شهد عصر المتنبي ضعف الدولة العباسية وظهور ما يسمى الدول المتتابعة حين خرج الأمراء والولاة واستقلوا بالأقاليم ومع هذا ظلت الخلافة والخليفة رغم ضعفها ذات هيبة وإجلال من قبل عدد من الأمراء والولاة كما كثر حكم وملك العجم في بلاد العرب ولا أدل على ذلك إلا أن...يتبع
اثنين من أشهر ثلاثة ملوك مدحهم المتنبي كان أحدهم حبشي والثاني فارسي والعربي الوحيد من بينهم هو سيف الدولة الحمداني كما عم المذهب الشيعي في دول ذلك القرن فالبويهيون الذين منهم عضد الدولة الذي مدحه المتنبي كان شيعياً والدولة الحمدانية التي منها سيف الدولة ممدوح المتنبي كانت شيعية