من طموح خطف بطاقة للعب في الدوري الأوروبي, إلى طموح التواجد في التوب فور والمشاركة الدائمة في دوري الأبطال والمنافسة على بطولة الدوري الممتاز وتحقيق دوري أبطال أوروبا.
ماوريسيو دفع ضريبة كل هذا، لأنه رفع سقف طموح فريق توتنهام لمستوى لم يكن أن يصل إليه في فتره وجيزة. https://t.co/JB7ZxOfBh2
ماوريسيو أحب أن أصفه دائمًا -بالمدرب المغلوب على أمره- فمنذُ توليه تدريب فريق إسبانيول والدعم المادي الذي يتلاقاه محدود وعلاوة على ذلك يتم تسريح أهم اللاعبين في فريقه، لكن ميزته "العمل" أكثر من الحديث المتذمر.
جوانبه الإيجابية: تحقيق أرقام جيدة إلى جيدة جدًا، تحقيق معدل أعلى مقارنة بالدعم المادي أو بمستوى الفريق قبل توليه قيادته، يبرز المواهب، ويطور مستوى الفريق على المستوى الفردي والجماعي.
والميزة الأهم: رغم أنه معروف من مدرسة بيلسا لكن يملك مرونة تكتيكية عكس غيره.
في فترة وجوده مع ساوثامبتون نقل الفريق لمستوى أعلى، في تلك الفترة واجه مانشسترسيتي هزمه، ليفربول أسقطه، وطبعًا تشلسي حيكون أفضل منهم في إيه، ماوريسيو حول ساوثامبتون لفريق يلعب كرة قدم بل وحصل الفريق آنذاك على معدل نقطي ٤١، وأعلى معدل -متوسط استحواذ- بنسبة ٥٨%.
ماوريسيو بوتشيتينو مع توتنهام أول موسم قاد الفريق إلى المركز الخامس مع وصوله لنهائي كأس الرابطة، ثم نافس على الدوري الموسم الذي يليه، وعلى مدار أربع أعوام متتالية تواجد الفريق في التوب فور.
أصبح الفريق رقمًا صعب محليًا، ومقارع لكبار البريميرليغ، وأعاد الهيبة للفريق ضد أندية لندن