إنطباعاتي حول مستقبل الصين:
١-ليس بالضرورة أن تتصدر الصين عالمياً بعد كورونا ولكنها حتماً ستكون قطباً عالمياً مؤثراً—إقتصادياً بشكل أساسي.
معدل نمو الناتج القومي الصيني مذهل ومنذ عدة سنوات وسوف يجعلها شريكاً إقتصادياً أساسياً لكل الاقتصادات حول العالم.
٢-تواكباً مع حركة الإنتاج المذهلة، هنالك نهم علمي متعدد الاهتمامات يغلب على التوجهات الاستراتيجية الصينية؛ جامعات أمريكا والغرب تزخر بطلاب الصين بالدراسات العليا وبمئات الآلاف. بالسنوات القادمة سنتعود على الاختراعات والاكتشافات والبحوث التي تصدر عن الأدمغة الصينية.
٣-عملية نقل المعرفة جارية على قدم وساق من الغرب للشرق، وكما تمكنت اليابان سابقاً من نقل وتطوير التكنولوجيا الأمريكية، فستتمكن الصين وعلى نطاق واسع من اجتياز حدود الإبداع الغربي مزودة بطموح جبار وتفكير استراتيجي وطاقة بشرية مهولة وإستثمارات فلكية.
٤-الطموح الصيني لم يعد كما بدايات النهضة الصينية بتوفير منتجات منخفضة الجودة/ منخفضة السعر Low Cost/Low qualiy.
الأخطبوط الصيني ومنذ سنوات يرفع من جودة منتجاته ويمد أذرعه في صناعات دقيقة ومعقدة تكنولوجية وصناعية وبحثية تتماشى مع تصورات المستقبل.
٥-الزائر المتكرر للصين يدرك حجم النمو والتطور المطّرد في أنظمة المواصلات والتنظيم المدني فهذه دولة لا تتثاءب!
الشعب الصيني أصبح أكثر انفتاحاً واللغة الانقليزية أصبحت متداولةً أكثر من ذي قبل.
الدعم الحكومي للصناعات قوي وممنهج ومتجاوب لمقتضيات الأحوال.