إذا اضطر أحد الأئمة إلى ترك الصلاة خلال القيام بها، يسمح شرعاً بتولي شخص آخر دور الإمام. يجب أن يكون الشخص مستحق لإمامة الصلاة بشكل عام. عندما يحدث هذا التغيير، هناك عدة سيناريوهات ممكنة للمصلين الآخرين اعتمادًا على مكانتهم داخل الصف.
الأولوية هي للإمام السابق المسبوق والذي أصبح الآن يقود الصلاة. هذا الشخص يواصل الصلاة بناءً على عداد الركعات التي بدأها بنفسه. ثم ينهي الصلاة ويلتزم بالسجود الأخير. أما بالنسبة للمسبوقين الذين كانوا خلفه، فكل منهم أكمل صلاته استناداً إلى عدد الركعات الخاصة بصلاته الشخصية.
بالنسبة للأشخاص غير المسبوقين، لديهم ثلاثة خيارات متاحة أمامهم:
- يمكنهم اختيار انتظار انتهاء صلاة الإمام السابق لمسلك المصلي المتولي حديثًا لصلاة الجماعة والسجود معه كآخر ركعة.
- بدلاً من الانتظار، بإمكانهم الفصل أنفسهم عن الجمعية وسلّموا بأنفسهم عقب اكتمال صلواتهم. وهذا جائز بشرط عدم وجود ضرورة ملحة تتطلب جمعيات أكبر مثل حالة الحرب أو الطوارىء العامة وما نحو ذلك مما قد تستوجبه الضرورة القصوى وفق التعاليم الإسلامية.
- أخيرا وليس آخرا، يحق لهذا الفريق أيضا الاحتفاظ بمواقعهم ومراجعة مراكزهم بعد تسليم الجميع حتى يشعر بالإمام القديم بانهائه لالتزاماته ويتقدم لسلام النهائي برفقة المجتمع ككل مرة اخری .
هذه جميع الاحتمالات المبينة اعلاه مرخصة ومعترف بها حسب القانون الإسلامي حسب اجماع مختلف المدارس الفقهية الكبرى الرئيسية والتي تم توثيق مواقفها عبر التاريخ الإسلامي بكل بساطة وبقدر كبير من الوضوح والصراحة اللازمة لفهمه جيدا لدى عامة الناس فأصبح فهم الآلية سهلا للغاية حالا حاليا خاصة لمن تعرض لهذه الظروف سابقًا ويمكن الرجوع للاستاذ الدين للدلالات الدقيقة الأخرى ذات الصلة بهذا الموضوع بغرض الحصول علي مزيد من التفاصيل التفصيلة المختلفة اذا اقتضاها الأمر او كانت مطلوبه ممن يريد الاطلاع عليها وتعميق معرفتهم بها كذلك.