التناقض الصارخ في يوم السكري:
أستيقظ صديقي "الحلو" وقاس السكر فوجده مرتفعًا فقرر ان يقلب حياته رأسًا على عقب بزعمه وان يلاعب السكر كما يلاعب حاوٍ قرداً.
قبل الافطار تصبح بسبع تمرات من سكري القصيم ثم بدأ إفطاره بقهوة خالية من السكر لم يعجبه مذاقها؛ ثم اعلن ان اليوم بداية حرب !
تناول قطعة من البسبوسة وتذكر بانه قد اسرف على نفسه فقرر ايقاف مسلسله العبثي بشرب بيبسي (دايت) فشعر بانه قد كفر عن خطاياه تجاه نفسه.
ركب سيارته واتجه لعمله وحرص على ايقاف سيارته في اقرب موقف لباب مقر العمل (موقف ذوي الاحتياجات الخاصة)-
توقف ينتظر المصعد فلا يليق بمقام سعادته استخدام الدرج المخصص لعمال النظافة والمراجعين.
بعد الدوام تذكر بان عليه ان يذهب للنادي الرياضي لممارسة التمارين وهناك التقى مع شلة النادي فقرروا بان يكون اليوم رياضيًا باكمله - لا تذهبوا بعيدا المقصود مشاهدة مباراة مع قطع من الجاتوه-!.
خرج من النادي ومر على السوبرماركت وبعد التبضع طلب من العامل حمل الأغراض الى السيارة فهو متعب من الجيم والحمية القاسية?
في العشاء كان ينتظره (سليق) فاخر فهجم عليه هجوم هولاكو على بغداد ثم اكمل وجبته بيبسي فلا متعة لسليق دون بيبسي ولا هضم.
ثم ختم بشاي اخضر دون سكر؛ فهو ملاعب السكر
استمر" ُملاعب الأسنة" اعني السكر في الكذب على نفسه وعلى من حوله حتى صرعه السكر في هجمة مباغتة مرتدة فدخل في غيبوبة سكرية ثم اكتشف الأطباء ان حسابه مع السكري قد انكشف!.
فالمضاعفات قد وصلت الى القلب والشرايين والكلى والشبكية والقدم؛ فندم ولات ساعة مندم.
قصة رمزية حقيقية متكررة-
