الزواج من جُملة الأرزاق المقسومة والمكتوبة على الإنسان.. وقد يُساق الرزق سَوقاً للفتاة، لكنها تطمح للأفضل والأكمل، وترى استحقاقها عالياً، وفي خِضم كل ذلك قد تستفيق يوماً وهي تندُبُ حظَّها وتتفاجأ بأن صوت الخطاب قد خَفَت، والمواصفات قد انخفَضَت‼️
#نواه_الاسريه
(الخُطَّاب) : جمع خاطِب،،
(المواصفات قد انخفضت) : مواصفات من يتقدم لخطبتها أصبحت أقل مما ترجو الفتاة وتطمح.
لذلك سوف أتحدث في هذه السلسلة عن عوامل القبول من عدمه، ومتى يكون القرار نوعاً من المجازفة أو قراراً صائباً حكيماً..
أولاً: الله سبحانه يقول في كتابه الكريم:
{ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }
ثانياً: يجتهد الإنسان رأيه، ويدرس الأمر بعناية ثم يستخير الله سبحانه، وصفة صلاة الاستخارة لا تخفى عليكم.