قراءة لاجتماع اوبك وروسيا والذي انتهى بعدم الاتفاق :
اولاً علينا الوثوق ان السعودية دولة تعمل بما يحقق مصلحتها ونجابه المخاطر بحكمة وطول نفس وحزم اذا تطلب الامر ،،،
لاشك زيادة امريكا لإنتاجها النفطي يجعلها مختلفة عن دولة تحتاج لنفط الخليج وسياستها تختلف ب اكتفاءها او حاجتها للنفط
ترمب يخرج مرارا مرددا عدم حاجته لنفط الخليج وان امريكا اكبر دولة تنتج النفط وعلى دول الخليج الدفع لحمايتها الخ ثم يحصل تفجيرات لناقلات النفط بالخليج ثم تتعرض منشآت النفط ببقيق لاستهداف ،،، هذا الامر صعب يمر بدون تعمق وتساؤل لماذا لم يحدث مسبقا وحدث بعد استنغناء امريكا لنفط الخليج
والسؤال الأكثر الحاحا اذا امريكا زاد إنتاجها ما الخطوة القادمة فعل ستعمل لصراع سعودي ايراني بالخليج وليحترق فلن تتأثر امريكا عكس وقت حاجة امريكا لنفط الخليج والحرص على أمن إمدادات الطاقة ؟
هذه لاتغفل عن صانع القرار والمؤشرات والتصريحات تدعم هذه الفرضية وما حصل من استهداف يؤكدها
فما هو الحل ؟
افضل خيار متاح خفض سعر النفط ليتوقف نمو النفط الصخري واذا طالت المدة سيتراجع الانتاج لذلك عندما اعلنت السعودية الميزانية كان واضحا توقع انخفاض الايرادات حتى نهاية عام ٢٠٢٢ وهذا مبني على توقع سعر نفط منخفض وقد يكون مرد ذلك توقع استمرار صراع امريكا والصين التجاري وقد
يكون فرار سعودي بحتمية خفض السعر لضرب النفط الصخري ،،،
السعودية رتبت اوراقها وعملت لتعدد مصادر الدخل والان لديها ١٠٠ مليار دولار من بيع جزء من ارامكو وبيع سابك لارامكو ولديها صندوق استثمارات له عوائد لاتدخل بالميزانية هذه الأموال تجعلها تنفذ مشاريعها ولايهمها سعر النفط اذا انخفض