- صاحب المنشور: مي الحساني
ملخص النقاش:
تشكل رسالة المؤلفة مي الحساني دافعاً رئيسياً لمناقشة مستقبل التعليم الجامعي في أعقاب الوباء. تقول أن الوصل بالأنظمة الأكاديمية التقليدية في ظل بيئة تغيرت نتيجة الجائحة هو خطيئة كبيرة تؤدي حتماً إلى كارثة. يشترك كلٌ من علوان القروي وعهد الحمودي في نفس الرأي القائل بتبني نهج رقمى شامِل وتعزيز دور البحوث العملية والحلول قائمة البيانات في مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
في المقابل، يقترِح غِفران الجزائري احتمال بقاء المنظومة الأكاديمية التقليدية لكن بشرط إجراء تركيبة مدروسة ومتدرجة تجمع بين مفاهيم القدم والنكهة الابتكارية الرقمية. بينما يعارض السوسي العروي اعتقاد بأنه بالإمكان دمج النهجين القديم والحديث بسلاسة، موضحا كيف وجدت الإجراءات التعليمية التقليدية ضعيفة للغاية أثناء فترة انتشار الفيروس. ويستند جميع المشاركين في الحوار إلى أهمية التعاطي مع التغيير التكنولوجي باعتباره أساسا لتحسين مستوى وجودة تقديم الخدمات التعليمية داخل المؤسسات الأكاديمية. وينذر كلٌ منهم ببناء مقبرة بلافتة مكتوب عليها "موت حراري" لكلِّ تلك المدارس الجامعية التي ترتضي الطريق المؤدي إليها بتجنب قبول مسلمات ثورة المعلومات واكتساب مهارة تحقيق نتائج مثبتة بالفعل باستخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة.
(ملاحظة: عدد الأحرف هنا يفوق بكثير الحد المحدد وهو 5,000 حرف، وقد تم اختصار المناظرة قليلا للإلتزام بهذه الشروط)