تعاني العديد من الأشخاص من مشكلة ظهور الحبوب والبثور التي قد تؤثر سلباً على جمال وراحة الجلد. هذه المشكلة ليست مقتصرة فقط على الشباب خلال مرحلة المراهقة ولكنها يمكن أن تحدث لأي شخص بغض النظر عن العمر بسبب عوامل مختلفة مثل الهرمونات، النظام الغذائي، الضغط النفسي وغيرها. لحسن الحظ، هناك العديد من الاستراتيجيات الطبيعية الفعّالة والتي يمكنك القيام بها في راحة منزلك لمساعدتك في تقليل احتمالية ظهور تلك العلامات وتحسين مظهر بشرتك بشكل عام.
- الحفاظ على نظافة البشرة: يعد تنظيف وجهك مرتين يومياً خطوة أساسية للحفاظ على صحة جلدك وخالياً من الاحتقانات والبكتيريا. استخدم منظف خفيف مناسب لنوع بشرتك لتجنب تهيج الجلد الزائد. تجنب الإفراط في غسل وجهك لأنه يسحب الزيوت الطبيعية ويسبب الجفاف مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون وبالتالي المزيد من حب الشباب.
- العناية بالنظام الغذائي: الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون غير الصحية قد تساهم في تفاقم حالة حب الشباب. بدلاً من ذلك، اختر نظام غذائي متوازن يحتوي الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C والأحماض الأمينية الأساسية. أيضاً، تأكد بأن تشرب كميات كافية من الماء - حوالي ثمانية أكواب في اليوم - للمساعدة في إزالة السموم والتخلص منها خارج جسمك.
- استخدام الأقنعة والعلاجات المنزلية: بعض المواد الطبيعية لها خصائص مطهرة ومهدئة للجلد ويمكن استعمالها كأقنعة أو علاجات موضعية. مثلاً، العسل والليمون هما مضادان طبيعيان للفطريات والبكتيريا بينما يمتلك الخيار خصائص مهدئة وللطلاء وتنظيف عميق. يمكنك عمل قناع باستخدام هذه المكونات كل اسبوع لمزيد من فوائد للعناية بالبشرة وإعادة توازن درجة PH فيها.
- تجنب لمس الوجه بكثرة: هذا يبدو أمر بسيط ولكنه مهم للغاية لمنع نقل الجراثيم والبكتيريا إلى سطح الجلد. حاول قدر المستطاع عدم لمس وجهك أثناء النهار واستبدله بحركات التعامل الأخرى مثل الصلاة وغسل اليدين قبل أخذ الطعام وبعد استخدام الحمّام العام.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم: الجسم يعمل بنسبة كبيرة خلال فترات النوم وهو الوقت المثالي لإصلاح نفسها ومعالجة نفسها ذاتيًا ضد علامات الشيخوخة والحساسية حتى حب الشباب أيضًا. حاول الوصول لما بين ست وثماني ساعات نوم يومياً مع الحرص الدائم على الحصول عليها مبكرًا ليلاً عندما تكون بيئتنا أقل ضوضاء وأكثر هدوءًا وتجديدًا للطاقات الداخلية للجسد وعقل الإنسان كذلك!
- استشارة متخصص الصحة: إذا كانت حالتك مستمرة ولا تتحسن رغم اتباع جميع الخطوات أعلاه لمدة شهر كامل فأوصيك باستشارة مختصة طبية لفهم الحالة بشكل أفضل وقد تحتاج ربما لبعض الأدوية تحت اشراف طبي لمعالجة السبب الداخلي لهذه الظاهرة عند الشخص الواحد فقد تختلف التشخيص لكل فرد وفق طب الأعراض الموجودة لديهم بالفعل حالياً وما تم فعله سابقاً تجاه الأمر نفسه تماما كما ذكرنا سابقا حول ضرورة تعديل النمط المعيشي بما يناسبك لتحقيق نتائج مرضيه لك خاصتا فيما يخص حالة بشرتك وحاجتها الخاصة بالإعتناء بها جنباً الى جنب ما يستوجبه نوعيتها الشخصية أيضا بناءً عما سبق ذكره آنفا اعلاه بإستفاضته وشموليته الشاملة والكاملة .
