طائرة ملعونة ماقبلها ليس كما بعدها، عمت بعدها اللعنات والقلاقل، ليس على إيران فحسب التي منيت بالفقر رغم ما تطفو عليه من ثراء، وإنما على المنطقة بأكملها، فكان بعدها تدافعًا وانقسًامًا ودماء
لعنة لم تستثن حتى هؤلاء الهابطون خلف خميني بل طالتهم واحدا واحدا
كيف ذلك ..
حياكم تحت https://t.co/Mjwak03s5J
الرابع من نوفمبر 1964م، قوات لا حصر لها من جهاز المخابرات والأمن القومي الإيراني المعروف اختصارًا بالسافاك، تقتحم فجرًا منزل روح الله الخميني في قم، أفضى الاقتحام إلى اعتقاله، لكن هذه المرة لم يتم اقتياد الرجل إلى سجن القصر، وإنما اقتيد مباشرة إلى مطار مهرآباد في طهران. https://t.co/LAnyla6wFb
تضخْمٌ مفاجئ لروح الله الخميني، والذي لم يكن قبل عامين من تاريخ الاعتقال، أكثر من مجرد رجل دين معارض ضمن كثر، في ظل ساحة سياسية تموج بالاضطراب والتغير، صوته الجهوري وتركيزه على العاطفة الدينية واستغلالها مكنه من إحداث قلاقل وأزمات حقيقية لنظام الشاه. https://t.co/yMEHLl4ZZb
لم ينقذ الاعتقال الأول للخميني عام 1963 الوضع بل زاده توترًا، وألهب فتيل الشارع وسمح للرجل باحتلال مساحة إضافية من الشهرة والذكر أفضت إلى الإفراج عنه، لكن مع تجدد انتقاده للنظام بعد ذلك بعام، لم ير الشاه أمامه خيارًا أفضل من نفيه خارج البلاد طمعًا في أن يخفت ذكره ويتلاشى للأبد. https://t.co/gAFPd3rIpw
عبر تفاهمات مشتركة بين الشاه وتركيا وافقت الأخيرة على استقباله لديها، حيث وصل الخميني إلى تركيا وأقام مبدئيًا في فندق بولفار بالاس بأنقرة تحت حراسة مشددة، قبل أن يتم نقله إلى مدينة بورصة، حيث تنتظره إقامة ضيقة المقام لن تتسع لشهور، سُمِح له بعدها بالانتقال إلى النجف بالعراق. https://t.co/R5QXalpqIU