1 من 6- نشرت «الأخبار» أمس تقريراً عن مشكلة سببها ان البعض في لبنان مرتاح لأن حملة «إيران صدّرت الكورونا» أخفت حقيقة خطيرة جداً، وهي ان لبنان لا يزال يجهل من هو المصاب الاول بكورونا، لأن هذا البعض يصر على إخفاء معلومات عن وزارة الصحة، بما يعرّض حياة الناس للخطر
2 من 6- خرج بعض التهاتيل ليتهمونا بأننا نتصرف من منطلق طائفي. فيما قرر بعض الأتَهْتَل منهم إعطاءنا دروساً في الصحافة، وهم في تهتلتهم جاهلون بحقيقة أن واجب الصحافة نشر الحقائق التي لا ينشرها الآخرون. وما نشرناه ثابت بالدليل، بدليل وفاة اكثر من شخص، للأسف
3 من 6- مجموعة قالت إن ما نشرناه هدفه تبرئة إيران من «تهمة» «تصدير الوباء». يا عيني، هو وباء قالت منظمة الصحة العالمية إن الدولة التي تعتقد أنها ستنجو منه واهمة. والكورونا كان سيأتي، من إيران، من الصين، من إيطاليا، من فرنسا، من إسبانيا... والدولة التي ياتي منها ليست متهمة
4 من 6- اكتشاف حالة كورونا يوم 20 شباط رفع مستوى الحذر، وأدى إلى حصر الأضرار. والدليل أن عدد المصابين في لبنان لا يزال منخفضاً مقارنة بدول تزامن تسجيل الحالات الاولى فيها مع تسجيل «الحالة الاولة» في لبنان (يوم 20 شباط كان إيطاليا قد سجّلت 4 إصابات فقط. اليوم صاروا 35 ألفاً)
5 من 6- لكن للاسف، ظن البعض، جهلاً على الأقل، أن الكورونا مشكلتـ«هم» وستبقى محصورة لديـ«هم». «هم»، أي «الآخرون». في هذا الوقت، كان الفيروس ينتشر خارج المناطق التي ظنّ الجاهلون، والذين أخفوا الحقائق، انها «تستورد» الوباء من إيران!