الشاعر التركي ضياء كوك ألب أول من طالب في قصيدة له بتتريك القرآن، ومنع الأذان باللغة العربية.
ولد عام 1875م(في دياربكر) ومات عام 1924م في إسطنبول وعمره 48 عاما، وكان من أشد المحاربين للدولة العثمانية ويطالب بالعلمانية وقد عاش حياة مضطربة وحاول مرة الانتحار بأن أطلق عن نفسه الرصاص https://t.co/IrbX83YkSJ
ولأن (الشعراء يتّبعهم الغاوون) كان أول الغاوين في هذه المطالبة مصطفى كمال أتاتورك الذي تبنى فكرة إلغاء الأذان باللغة العربية وطلب في ديسمبر 1931م، لقاء كبار رجال الدولة، فتمت إجازة هذا المشروع وأدخل الى التطبيق في شهر رمضان!! https://t.co/32nbBwglk7
في مثل هذه الأيام من يوليو عام 1932 رُفع الأذان باللغة التركية لأول مرة من الشيخ حافظ رباط في مسجد الفاتح، ثم أصدرت مديرية الشؤون الدينية تعميماً بمنع تداول اللغة العربية أثناء الصلاة وقراءة القرآن الكريم والأذان بالتركية، وأمر أتاتورك بمعاقبة وسجن الذين أصروا على استخدامها. https://t.co/Vouexi1eOA
جيل كامل نشأ محروماً من سماع الأذان كما أقرّه دين النبي محمد ﷺ
وبدأت تركيا تشهد مرحلة جديدة من هجرات مواطنيها إلى العراق وسوريا لتعلم العربية وبرعوا في الأصوات والقراءات.
مع حلم يراودهم بأن تعود الأمور إلى دولة الخلافة كما كانت. لكن دعاة النهج الأتاتوركي كانوا هم الأعلى صوتاً https://t.co/Cp6LlxzoLF
وبقانون رسمي صدر عام 1941م، وضعت عقوبة لمن يرفع الأذان باللغة العربية وغرامة مالية، وحكم بالسجن، وذلك في فترة حكم عصمت إينونو، الذي قال: "من الآن الأذان باللغة العربية هو جريمة".
وبحسب هذا القانون يمكن للمؤذن أن يؤذن بالفرنسية، والإنجليزية، أو حتى الصينية، لكن العربية جريمة! https://t.co/KIPlfXQ0z8