اضطراب الوسواس القهري (OCD) هو حالة صحية نفسية شائعة تؤثر على الأفراد بطريقة مختلفة، مما يسبب لهم قلقاً مستمرًا وتكرار سلوكيات قهريّة. وليس هناك سبب واحد محدد لظهور هذه الحالة؛ بدلاً من ذلك، يشير الخبراء إلى مجموعة معقدة ومتداخلة من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية التي تساهم في ظهور الاضطراب. دعنا نستعرض بعض هذه الأسباب الرئيسية وأبرز الأعراض وكيف يمكن التعامل معها بشكل فعال.

1. الأسباب الجينية: تشير الدراسات إلى وجود رابط وراثي بين الوالدين المصابين بالوسواس القهري والأطفال الذين قد يعانون منه أيضًا. رغم عدم تأكد الباحثين بعد من الجينات الدقيقة المسؤولة، إلا أنه يُعتقد أن العديد من الحالات الوراثية تلعب دورًا مهمًا في ظهور هذا النوع من الأمراض النفسية.

1. الاختلالات الكيميائية في الدماغ: يلعب النواقل العصبية مثل السيروتونين دوراً حاسماً في تنظيم المزاج والسلوك لدى الإنسان. عندما يحدث خلل في توازن هذه المواد الكيميائية، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مزاجية وسلوكية غير طبيعية، بما فيها تلك المرتبطة بالوسواس القهري.

1. العوامل البيئية: تلعب التجارب المؤلمة والمجهدة أدوارًا كبيرة في تطور حالات الصحة النفسية المختلفة، بما فيها الوسواس القهري. الأشخاص الذين تعرضوا لأحداث صادمة أثناء الطفولة أو فترة البلوغ كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط الاجتماعي والعائلي المستمر يمكن أن يساهم أيضًا في زيادة احتمالية الإصابة بالوسواس القهري.

1. التغيرات الهيكلية للدماغ: وجدت أبحاث التصوير بالرنين المغناطيسي ثلاثي الأبعاد تغيرات هيكلية ملحوظة في مناطق معينة من دماغ مرضى الوسواس القهري مقارنة بصحة عامة السكان. ومع ذلك، ما زال البحث حول ارتباط هذه التغيرات بمسببات المرض قائمًا ولم يتم تحديد علاقة سببية مباشرة حتى الآن.

1. العلاج الطبي والصحي: يعد استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب مفيدًا للغاية لحالات الوسواس القهري الشديدة وذلك بتعديل مستويات النواقل العصبية داخل الجسم وبالتالي تخفيف الأعراض المزعجة للمرضى. كذلك، تعتبر أنواع متفرعة أخرى من المعالجات النفسانية كعلاجه الاستشاراتي المعرفي السلوكي فعّالة جدًا لمن لديهم درجة أقل من شدة حالتهم الصحية النفسية المتعلقة بوساوس قهرية .

1. التعامل الشخصي والدعم المجتمعي: يعد التواصل المفتوح والحصول على دعم عاطفي عاملان أساسيان لمساعدة مريض الوسواس القهري على مواجهة تحديات حياته اليومية والتكيف معها. إن فهم أفراد الأسرة والأصدقاء للمرض واحترام حاجاته الخاصة يساعد كثيرًا أيضًا لأن الشعور بانعدام الثقة بالنفس والخجل أمرٌ شائع لديه نتيجة لتلك الظروف الصعبة التي تمر بها نفسيته نتيجة للوساوس القهرية المنتظمة والتي تجعل الحياة أصعب عليه ولمن حوله بسبب توقعات البعض منهم بأن الأمر مجرد مجاهرة وغير واقعي ولا يحتاج لعناية طبية خاصة!

1. الحفاظ على نمط حياة صحي: أخذ فترات راحة منتظمة وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي غني بالمغذيات جميعها عوامل تسهم في التحكم في عوارض الاكتئاب الناجمة عن إصابتهم بوساوس قهرية مُلحقة بهم منذ سن مبكرة وظلت ترافقهم عبر مسار رحلتهم نحو تحقيق الذات وإشباع رغبتهم بالإنجاز وتحقيق قدر كبير من الراحة والاستقرار العقلي والفكري والثبات الانفعالي بدون شعور بالحاجة لإعادة تدريب ذواتهم باستمرار فقط كي تكبح جزئيًا اندفاعاتها تجاه فعل أعمال كان مخطط لها سابقا وقد انتهى صلاحيتها الزمنية واستنفاد تأثيرها الفعلي عليهم ولكن لم يستطيعوا مقاومتها نظرا لانغماسهم الكبير بشدة حبكة تفاصيل الروتين البدني الخاص بنمط يوم عموم عملهم المعتاد والذي اصبح اليوم مصدر جمود عقلى وعاطفى مؤلم جدا !

يمكن لهذه الخطوات المشتركة - سواء كانت علاجية أم معرفائية علميًا :- أن تساعد الكثير ممن وجد نفسه فريسة سهلة لقوة وهمٍ ودونية ذاتية مفبركة أمام مخاوف وخوف داخليا مكبوت تحت طبقات ثاقبة للحس الداخلي اتجاه اختلاف رؤيته لنفسه لما تعجز عنه عين خارجية برؤية تجارب شخص سرد حياته له كامله إذن فهذه هي اهم الاسباب المؤداه لاحتمالية ظهور اعراض Psychosis OCD كما ذكر العنوان الرئيسي السابق وهو اختصار مصطلحي "اضطرابات النفس" و "القهر". وفي النهاية بإمكان الجميع الحصول علي الرعاية اللازمة للاستشارة الطبية المختصة لإيجاد حل مناسب لكل حالة حسب ظروف كل فرد فرديا بناءً علي تاريخ نشأة تلك الاعراض لديك وكذلك مدى قرب استجابتها للعلاجات المقترحه منها سابقآ.. فكل شيء ممكن لو توفر التفاني والإصرار لتحقيقه!!