الأوبئة وأثرها على #الحج عبر التاريخ
#سلسلة_تغريدات
#ثريد
كان موسم الحج في السابق من أهم أسباب تفشي الأمراض بين الأهالي والحجاج ..
بسبب أن الحجاز يجمع في أيام معدودات آلاف الحجاج في أماكن محددة .. https://t.co/oqv6hBqTW4
وكان مما فاقم مشاكل الحجاز الصحية قدوم كثير من الحجّاج المرضى والعجزة والفقراء الذين كانوا يعانون من الجهل وتدني مستوى الوعي الصحي مما أدى إلى انتشار الأوبئة الخطيرة والفتاكة كالجدري والحصبة والكوليرا https://t.co/GH1l9EnvpQ
كان تواضع الامكانات الصحية قد أسهم بانتشار الأمراض والأوبئة في #مكة وكذلك بسبب مخلفات ذبائح الهدي والأضاحي في المشاعر المقدسة في أيام التشريق
فكان الذبح يتم بشكل عشوائي وترمى الذبائح مما يعرضها للتلف وانبعاث الروائح الكريهة وتتسبب في تكاثر الميكروبات وإصابة الحجاج بالأمراض https://t.co/LYT2TDOH5j
وفي العصور الإسلامية المتقدمة كان هناك ما يسمى بـ ( المبشر ) بسلامة الحجاج وأصبحت بعد ذلك وظيفة رسمية لأشخاص مهمتهم تبشير الخليفة أو السلطان أو سكان الأقاليم الإسلامية بسلامة الحج والحجاج .. https://t.co/lZqoRm7G1c
في سنة ١٧٤هـ حج بالناس الخليفة العباسي هارون الرشيد فلما اقترب من مكة بلغه أن فيها وباء فلم يدخلها حتى كان وقت الوقوف بعرفة وأكمل مناسك الحج وارتحل ولم ينزل بها . https://t.co/azdQJx6Doq