عظمة الركاب لدى البشر: موقعها وأهميتها التشريحية.

تقع عظمة الركاب، والمعروفة أيضاً بإسم "العظم الجانبي"، ضمن بنية العظام الموجودة في القدم. وهي واحدة من الأجزاء الرئيسية للعجلة الدرقية، والتي تشكل جزء

تقع عظمة الركاب، والمعروفة أيضاً بإسم "العظم الجانبي"، ضمن بنية العظام الموجودة في القدم. وهي واحدة من الأجزاء الرئيسية للعجلة الدرقية، والتي تشكل جزءاً أساسياً من الهيكل القاعدي للقدم. تدخل هذه العظمة تحديداً ضمن مجموعة تسمى عظام النعل وهي متصلة بما يسمى بالعمود الفقاري الخلفي للدُرج.

تمثل عظمة الركاب جانب قدم الشخص عند الوقوف بشكل طبيعي، وتكون مرئية تحت الجلد مباشرة بالقرب من الجزء السفلي الخارجي لقدم الفرد. لها دور حيوي في الحركة والتوازن أثناء المشي والجري وغيرهما من حركات الجسم. كما أنها تساهم أيضاً في دعم وزن الجسم وامتصاص الصدمات.

من الناحية التاريخية والعلمية، فإن دراسة هذا النوع الخاص من العظام قد ساعد الباحثون في فهم كيفية تطوير وظائف المشي والحركة عبر الزمن التطوري للإنسان. علاوة على ذلك، يمكن استخدام معلومات حول شكل وحجم عظمة الركاب لتقديم أدلة قيمة حول جنس الأشخاص الذين تم التعرف عليهم فقط بناءً على بقايا أقدامهم الأحفورية. لذلك، تعتبر معرفة مكان وجود هذه العظمة ومعرفة تركيبها أمر مهم جدا لكل من مجال الطب ومجال علم الآثار الإنساني.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات