1️⃣

#فتيات_القهاوي

تقول الكاتب وفقها الله:

إن كان الجميع يستنكر جلوس فتيات بكامل زينتهن في مقاه‍ٍ ضيقة ومزدحمة برجال غرباء، تتلاصق فيها الطاولات والكراسي، في منظر غريب وكأنهم شركاء ذات الجلسة!

إن كنا نلحظ اعدادا كبيرة هناك، ونستغربه، ونستنكره:

فبنات مَن تلكم؟! هل هبطن من الفضاء؟!

2️⃣

#فتيات_القهاوي

فتيات صغيرات صبغن وجوههن بكل زينة، وشباب متأنقون حولهن يلاصقونهن الجلسة، والمبرر: شرب القهوة!!

ناهيك عن تعابير الغزل العلنية وتلاقح السنابات..!

أين كنا؟

وكيف وصلنا؟

وإلى أين نحن ماضون؟!

بنات مترنحات تجمعن بلا والٍ..، آناء الليل وأطراف النهار؟!

3️⃣

#فتيات_القهاوي

هل يعاني مجتمعنا من انفصام حتى أصبحنا نقول مالا نفعل، أو نفعل عكس مانقول؟

والمصاب أننا نرى من ينكر هم أول من يبادر للمنكر، حتى #ملؤواجحرالضب..! ولا حول ولا قوة الا بالله...

4️⃣

#فتيات_القهاوي

نحتاج وقفة جادة مع ذاتنا، يعقبها تنفيذ نتاج تلكم الوقفة بأفعال تصدقها ولا تناقضها، حذرا من قول الله: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ ۝ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُوا۟ مَا لَا تَفۡعَلُونَ) [الصف 2 - 3]

5️⃣

#فتيات_القهاوي

نحن بحاجة أن:

• نصدق الله ليصدقنا الله!
• نصدق أنفسنا لأن فضائحنا كبرت!
• نعزز دور الوالد/الوالدة الصالحين، لاصلاح النشئ!

وما مضى☝️ سلسلة تتابعية مبناها صلاح الأسرة [عماد المجتمع]، وبانيها الوالدان، فإن صلحا صلحنا، وإن فسدا فسد معهما كل فرع وسِتار وتابع..!