- صاحب المنشور: فضيلة السيوطي
ملخص النقاش:
مع استمرار تطور العالم الرقمي وتأثيره على جميع جوانب الحياة الحديثة، يبرز التعليم كواحد من القطاعات الأكثر تأثراً بتكنولوجيا المعلومات. يأتي التعليم الافتراضي كمفهوم متجدد ويحتل مكاناً بارزاً ضمن هذه التحولات بإمكاناته الواسعة التي تتجاوز حدود الفضاء الجغرافي التقليدي. لكن رغم ذلك، فهذا النظام الجديد ليس مجرد نقلة تكنولوجية فحسب بل يتضمن أيضاً مجموعة متنوعة من التحديات والفرص التي تستحق الاستكشاف والتقييم العميقان.
تحديات التعليم الافتراضي
- الوصول والموارد: واحدة من أكبر العراقيل أمام انتشار التعليم الافتراضي هي قضية الوصول إلى الإنترنت والبنية التحتية المتطورة للدعم الإلكتروني. هذا الأمر يشكل حائلاً كبيرًا خصوصًا للأطفال والعائلات ذات الدخل المنخفض والأماكن النائية غير المغطاة بالشبكات الواسعة المدى. بالإضافة لذلك فإن جودة الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر تعتبر عوامل مهمة أخرى تؤثر على تجربة التعلم عبر الانترنت.
- فجوة المعرفة التقنية للمعلم والمتعلم: قد يفتقر بعض الأساتذة والمعلمين للخبرة الكافية حول استخدام أدوات ومناهج التدريس الجديدة ذات الطابع الرقمي مما يؤثر بالسلب على نوعية العملية التعليمية بأسرها. كذلك الحال بالنسبة للتلاميذ الذين ربما لم ينموا مهاراتهم الرقمية بعد ولم يعتادوا على بيئة تعلم مختلفة جذريا عما هم معتاد عليه سابقا. بالتالي، هناك حاجة ملحة لتوفير دورات تدريبية مكثفة لكلٍّ من القادة التربويين والمعلمين لتمكينهم من التعامل الفعال مع الوسائل الرقمية واستخداماتها المختلفة داخل الفصل الدراسي.
- ضمان الامتحانات والدبلومات الأصلية: يعد نظام الامتحانات والفروض المنزلية أحد أهم عناصر ضمان جودة التعليم سواء كان تقليديا أم رقميّا؛ ولكن عندما يتم تطبيق تلك الأنظمة خارج نطاق مراقبة مباشرة ، فقد تظهر مخاطر الغش وانتحال الشخصيات وغيرها الكثير والتي تهدّد مصداقيتها ومصداقية الشهادات العلمية المحصل عليها أيضاُ . ولحل هذه المشكلة يمكن اللجوء لاستخدام حلول ذكيّة مثل الذكاء الصناعي لتحليل البيانات والكشف المبكر لأي محاولة محتملة للغش أثناء الاختبارات أو باستعمال نماذج مبتكرة لإجراء امتحانات شفهية وكتابة ورقية تحت اشراف مباشر حال عدم توفر شبكة انترنت موثوق بها بجهاز كل طالب بشكل مستقل وبخصوصي لحماية بياناته الشخصية ضد تسريبها لاحقاَ بطرق خبيثة عبر مواقع مجهولة المصدر وقد تكون مدارة ممنظمتهم المنافسين لهم بالعالم الخارجي مما يعرض سمعة مؤسسات كبيرة للإساءة بسبب نقص الأمن والثقة بهذه العمليات هامة جدا لدفع المجتمع نحو مجتمع معلومات حر وعادل وجيد لأجيال قادمه هدفنا جميعآ بذلك النهج الحديث الذي نسعى له الآن بحرصه تعلمه وتعليم أبنائكم بكل تفانٍ وإتقان للحفاظ علي حضارتكم الأصيلة بين الأمم والشعوب المتنوعه مقارنة بكفاءتها وجودتها بفخر وثبات امام اعين الدنيا الراهنة لعصر جديد مبني علي أساس علم قائم علي الحقائق والأمانة والصراحة بعيدا عن الزيف والكذب والخيانة...ختاما...نسأل الله عزوجل المزيد من التوفيق والسداد لمن يعمل بنيه صادقه صادقه اتجاه ابناء امته الاسلاميه خاصة والعالم اجمع عموما ليصبح أفضل واروع عصر شهدته البشرية برفاهيه مطلقه وان
