1️⃣ كنت ولا زلت من المشككين بقصة الطالب الجامعي الذي أراد أن يجمع أصدقاءه وزملاءه في مكان واحد، بحيث يكون في مقدورهم مشاركة صورهم وقصصهم ومشاعرهم وأحلامهم وأمنياتهم وخيباتهم بطريقة افتراضية. https://t.co/sQ7QVtEEe5
2️⃣ لم أؤمن أبداً بالحكاية التي تقول إن "مارك زوكربيرغ" استطاع من غرفته الصغيرة في سكن الجامعة التي كان يدرس بها أن يجتاح العالم خلال سنوات قليلة بمعجزته الصغيرة المسماة "فيسبوك". https://t.co/oNbjDsdJDb
3️⃣ وكنت ولا زلت من المشككين في حكاية الفتى الأوكراني الفقير "جان كوم"، الذي قوبل طلبه بالانضمام لفريق فيسبوك بالرفض في ٢٠٠٧، فراح منكسراً حزيناً، يفكر في "انتقام الكتروني" ينصفه من زوكربيرغ وجماعته، فتفتقت عبقريته في ٢٠٠٩ عن تصميم برنامج المراسلة الفورية الشهير "واتس أب". https://t.co/dpYcJ2aAJM
4️⃣ ولا أريد أن أعود أكثر إلى سنوات أقدم، لأشارككم شكوكي في شركات أخرى مثل مايكروسوفت وبرامجها التي قلما تجد جهاز كمبيوتر في العالم لا يستخدمها، ومن بينها جهاز الكمبيوتر الذي أستخدمه الآن في كتابة هذه المقالة! https://t.co/wZvAfo4g11
5️⃣ لا أريد أن أفصّل أكثر. أريد فقط ان ألفت انتباهكم إلى أن الأمريكيين يتعمدون دائماً خلق قصص إنسانية خلف ابتكاراتهم التكنولوجية بهدف إبعاد كل الأفكار المتوجسة - كما أظن - التي تربط هذه المشاريع بوكالة الأمن الوطني NSA أو وكالة المخابرات المركزية CIA.