- صاحب المنشور: داليا الصمدي
ملخص النقاش:
تلخص هذه المحادثة مدى أهمية الاعتراف بالأسباب الداخلية والدور الهام للعنصرية والتعصب داخل المجتمعات العربية والإسلامية في تفاقم التوترات الطائفية. تبدأ الناطقة الأولى "داليا الصمدي" بتأكيد أن حمل المسؤولية دائمًا على الدول الأجنبية والتكتلات السياسية غير كافي، مشيرة إلى أن جذور المشكلة تكمن أيضًا dalam تعاملات الناس فيما بينهم. تقبل مجموعة المحاورين هذا الرأي، منهم هديل بن قاسم وشافية البنغلاديشي وسامي الدين الديب الذين يؤكدون على أهمية المواجهة الجدية للأفعال وردود الأفعال التي تحدث داخليا والتي تساهم في خلق بيئة تنافر وطائفية.
يمدد سامي الدين الديب الحديث ليذكر أن رغم أهمية رؤية الصورة الكبيرة، إلا أن التطبيق العملي لهذه الأفكار يبقى الأكبر والأصعب تحدي. بينما يقترح مسعدة الصقلي إضافة أخرى وهي الحاجة الملحة لتحويل الحمولة السياسية لدعم المزيد من السياسات المبنية على المساواة الاجتماعية والقضاء على الاستقطاب الطائفي.
بشكل عام، يدافع الجميع عن منظور شامل حيث لا يتم نبذ أي سبب محتمل للنزاعات الطائفية سواء كانت مدفوعة من خارجه أم من داخله. ويؤكّد كل الأعضاء على وجوب الأخذ بكل جوانب القضية تحت النظر للوصول إلى حلول طويلة المدى وبناء سلام حقيقي يستند على الاحترام المتبادل والفهم المشترك لأصول الدين والثقافة الإسلامية الغنية بعدولها.