ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ألفاظ الإقامة تتطابق مع ألفاظ الأذان، باستثناء زيادة عبارة "قد قامت الصلاة". وقد أكدت أغلبية علماء المسلمين، بما في ذلك العلامتان ابن القطان والموسوعة الفقهية الكويتية، على هذه الرواية المتفق عليها. وبالتالي، فإن أي تغيير لألفاظ الإقامة الأصلية سيعتبر مخالفة للسنة النبوية المطهرة.
على الرغم من عدم وجود "الوَاو" بين الشهادتين في الأدلة التاريخية للإقامة، إلا أنه لا يُعدّ إدراجها خطيئة كبيرة، إذ أنها لا تغير معناها الأساسي. ومع ذلك، فهو أمر غير مستحب لأنه يخالف رواية الرسول المصطفى. وفي حين يشجع بعض المستشارين القانونيين مثل لجنة البحوث الإسلامية الدائمة الشيخين عبدالله بن قعود وعبدالعزيز بن باز على تصحيح الخطأ وتشجيع المؤذن الأكبر بالعمر لإصلاح نهجه لتجنبه الخروج عن الطريقة المثلى للصلاة، حيث يتم التأكيد أيضًا بأن ارتكاب الخطأ لن يفوت فرصة الصلاة أو يلغي فعاليتها. لذلك، يجب التشديد على أهمية التقيد بالألفاظ والأوضاع المعلومة للحفاظ على الصلة الكاملة بسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.