• صاحب المنشور: حبيبة بن شريف
  
  ملخص النقاش:
  يتناول الحوار جدلية تأثير الاندماج المتوقع بين النظام التعليمي التقليدي والأنظمة الرقمية الجديدة عليه وما لذلك من انعكاس مباشر على الطلاب وأساليب التعلم لديهم. تبدأ المُدافِعَةْ حبيبة بن شريف بالنظر إلى ضرورتَي التسوية والتجديد اللَّتين يجابههما قطاع التعليم بقوة في عصر العولمة السريعة التغير التكنولوجي. فتطرح قضيتها الرئيسية وهي مقارنة الوَهْم الزائف والخيار المثالي مقابل الحلول الجذرية وإصلاح المنظومة بأسرها. ويبرز تساؤلها المركزي فيما إذا كان النهج الهجين الذي يعمل الجمع بين الاثنين يحافظ حقًّا على عُمق تجارب الحياة والإنسانية الغنية المعروضة فى شكلها البدئي الأصيل ام انه نسخة مبتذلة منها ؟ وهل سيركز التركيز المشترك علي مميزات واحده اما الاخرى فسوف تختفى ولم تعد موجودة ?

تشارك بعدها رنــدة الحدادِي وجهة نظر تفاؤلية ومتوازنة إذ ترى بإمكانه الجمع الفعال والفائدة القصوى من جانبيه القديم والمعاصر بشرط توخي الحرص والحكمة أثناء التنفيذ. وتعترف بان وسائل الاتصالات الحديثة تضيف قيم عظيمة فضلا عن عرض مستحدث للعروض الأولی للعناصر المعرفیه المختلفة وكذلك توسيع مجال الوصول إليها عبر الإنترنت . لكنها تؤكد أيضا على ضروره عدم إقصاء دور الاحتكاك الانسانى وتمارين التحاور الوجه لوجه الذى يعد اساساً مؤثراً أشد أثرا لصقل مهارات التواصل واكتساب ثقافه المجتمع وهو أساس مهم لتكوين شخصيه سوية معرفيا واجتماعيا.

ويتفق معها السيد عبدالعالي عروي ويناول الشكر لها لما طرحته برسائل منطقية وعقول ناقدة ،ويرى بالتأكيد اهمية دراسة مصطلحات وفلسفات التعليم جديد وطرق تدريسية جديدة وذلك لاتخاذ قرارات مستنيره مصممه خصيصا لنوع المستخدم النهائى وهم طلاب مدرساتينا. ثم يشقيق الى احتمالات سوء استعمال التطبيقات الرقائبية حديثه الصنع مما يفوت هدفها الاساسي وتحويلها لعوامل مضره بالتعليم عوض كونها ادوات مساعدة له. ويتوقف عند اختلاف المعتقدات الاجتماعيه وثوابت تراثيه والتي تلعب دورا بارزا ضد قبوله السريع لاستعماله الجديد وقد تحتاج اصلاحاتها طولا وقت طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

وأخيرا يدخل الدكتوربرهان دخالى ليضيف رؤية اخرى تعتبر اكثر عرفانية بعض الشيء فهو يرغب بمراعاة خصوصيات وشروط الامكانيات المحلية بالنسبة لهذه الخطوه الهائلة قدر الاستطاعة مع مراعات انفتاحها امام رحلات تصحيح شامل لمسارات التعليم الحاليّة وذلك بهدف جنى اكبر انتاجيه كامنه داخل نظام مؤسسى قائم بالفعل ومتميز بقيمه معرفيه اغنى وهي القائمة دون شك علی اعانة الاقتصاد الوطني والاستقرار الاجتماعي والصحة نفسياً وخفض معدلات الجريمة وغيرہ الكثير بحسب رأسه ورسمه الدينامية اللازم اتباعھ لتحسين خدماته باستمرار لمنفعتهم الخاصة ومنفعه الوطن كمجموع.[size=21] [/size]​