ما يحدث في غزة في قبل كل شيء هو درس لكل عربي في القانون الدولي. أنت دون، لست إنسان حتى في عيونهم، ما يحميك هو قوتك فقط. حاولوا القضاء علينا في ٢٠٠٦ وتكاثرت السكاكين، ومن بعدها ٢٠٠٨ وسوريا. المستهجن هنا هو التعامل مع المقاومة وكأنها البادئ، خصوصا من الفينيقيين وعرب التطبيع.⬅️
لم نختر بإرادتنا أن نكون جزءاً من هذا الكيان الذي صنعه الفرنسييون، وتم تهميش اهلنا، تهجيرهم، قتلهم، افقارهم. من ثم طردت المقاومة الاحتلال وحاولوها من جديد في ٩٣ وفشلوا، وحاولوا دفع قطار التطبيع في لبنان وفشلوا، وحكان يشحذون السكاكين في ٢٠٠٦ وفشلوا وكذلك في سوريا وفشلوا ⬅️
كل ما ترونه اليوم هو دموع تماسيح، هم يشحذون سكاكينهم الآن وسيفشلون كما كل مرة. ليس عندي مشكلة مع العداء وأن يكون لك هدف سياسي تستخدم القوة لتحقيقه، ولكن عندما تحكم بالسيف، ستحاكم بالسيف. ماذا أراد الحكام العرب فينا في ال٢٠٠٦؟ هل أرسلوا لنا الورود؟ ماذا أرادوا باليمن؟⬅️
هذا قبل أن يدوس اليمنييون على رقابهم ويذلوهم. حركة محور المقاومة قبل كل شيء هي ردة فعل، هي مقاومة لشيء ما. يتصرف عرب التطبيع وكأنهم حمامات سلام وأتينا واعتدينا عليهم، ماذا الهدف من تغذية الحرب في سوريا واسقاط النظام في سوريا؟ أليس رقابنا؟أنا لا أشتكي من الفعل هنا اكرر بل النفاق⬅️
وكذلك اليوم، هم يفعلون بأهل غزة نفس الشيء، ولو أنه فيهم ذرة شجاعة أو رجولة لخاضوا حروبهم بأنفسهم، ولكن هاهم ذلوا ذلة الكلاب في اليمن وسيذلون ان شاء الله.
من جديد، من يقاتل بالسيف سيموت بالسيف، ونحن ما طلبنا في لحظة رحمة وخسئوا ان نطلب غير آخرة الحسين (ع) إذا ما دارت بنا الدنيا⬅️
