- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
التوازن الدقيق والمترابط بين مختلف الكائنات الحية داخل النظام البيئي يعد حجر الزاوية الأساسي لاستدامة الحياة على الأرض. هذا التوازن المعروف باسم "التنوع البيولوجي" يضمن استمرار دورة الطبيعة وتمكينها من تلبية الاحتياجات المتغيرة للإنسانية والحياة البرية مع مرور الوقت. لكن، كوكبنا الذي يتعرض لضغوط جمة بسبب الأنشطة البشرية مثل تدمير الموائل والتلوث وتغيرات المناخ، يهدد بقوة القدرة على تحقيق هذا التوازن والديمومة المثلى للتنوع الحيوي.
تُعتبر مشكلة فقدان التنوع الحيوي واحدة من أكبر التحديات العالمية التي تواجه العالم الحديث. وفقا للمؤسسة الدولية لحفظ الطبيعة (WWF)، اختفى أكثر من نصف سكان حيوانات الأنواع الرئيسية منذ عام ١٩٧٠، مما يشير إلى عاصفة ضخمة تتشكل بشأن مستقبل حياة الكوكب كما نعرفها اليوم. تشمل هذه الخسائر المحتملة النباتات الثمينة والمخلوقات البحرية والأراضي الرطبة الغنية بالأنواع - كل تلك العناصر الضرورية للحفاظ على نظام بيئي سليم وصحي وقادر على الصمود أمام التأثيرات المستمرة لتأثير الإنسان.
يعزى معظم تضرر التنوع الحيوي مباشرة إلى الاستخدام غير المسؤول للأرض، والتي غالبا ما تكون مدفوعة بالتوسع السكاني والتطور الاقتصادي العالمي. يؤدي تجريف الغابات وتحويل المساحات الزراعية والنقص العام في مناطق المحافظة الخاصة إلى تقليل مساحة المعيشة الطبيعية للنباتات والحيوانات مهددا بذلك قدرتها على البقاء والازدهار. بالإضافة إلى ذلك، فإن التلوث الناجم عن المصنعين ومعدات النقل يخل بموازنة المواد الغذائية ويكوِّن طبقات عميقة للمواد الكيميائية الضارة تؤثر بصورة دائمة على الفقاعات الإيكولوجية الصغيرة والكبيرة alike.
مع زيادة درجة حرارة الكوكب نتيجة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيرها من غازات الدفيئة القوية، تصبح ظاهرة تغير المناخ أيضا تهديدا مباشرا لبقاء العديد من الأنواع. حيث تعمل ارتفاع درجات الحرارة وانحسار مواسم الأمطار بشكل اعتباطي ومتقطع على خلق تحديات جديدة لدى جميع أشكال الحياة للتكيف والاستجابة بتوافق مع الظروف الجديدة والمختلفة بشدة. حتى وإن كانت بعض أنواع الكائنات قادرة نسبيا على تغيير موطنها أو تعديل سلوكاتها، إلا أنه يوجد الكثير منها محصور جغرافيا ويحتاج لموئلها الخاص ليظل موجوداً وبصحة جيدة.
إن الجهود المبذولة نحو إعادة بناء واستعادة الأصناف الطبية والسلالات الوراثية المختلفة أمر ذات أهمية قصوى ليس فقط لتحسين فرص نجاة أصنوفة النباتات ولكن ايضًا للقضاء علي الاضطراب الحالي والذي قد ينتج عنه خساره فادحه لوفرة موارد غذائييه مقترنه بفروقات طبية هائلة . ويمكن تحقيقه عبر فرصة شاملة تقوم علی تطوير شبكة واسعه تلیک حیوییه تسمی بطرق “الحقول الحيويه” وهي عبارة عن قطعه أرض وظيفيه تربط دوليا بین المناطق المختلفه سواء كان ذالك برية还是 بحرية . وهذه الاعمال تعطي مالكي اراضٍ امكانيه قيمه للاستفاده منه بينما تقدم مساحة مناسبه لحماية العديد من انواع الكائنات المدجنة لديهم بالإضافة الي دعم مجالات البحث العلمى المنشود لنشر الثقافه والمعرفه حول اهمية تحمل تكاليف للحفاظ علي الانواع الاخرى من انقراظ .
وفي النهاية ، فإن الوضع الآني المتعلق بحالة الصحة العامة لنظامنا البيئي يحذرنا انه آن الاوان لاتخاذ إجراءات جريئه نحو الاتجاه الصحى وذلك ارتكازا علی فهم علمى اكبر عملية التعامل بين عناصر مختلفة مجتمعة ضمن منظومه واحد؛والذي يعني ضروره وضع خطه عمل فعاله تحتوي جوانب عدة : كالاستثمار الحكومى الواسع,تشجيع سياسات اجتماعيه تساهمفي تحقيق اهداف مشتركه وكذلك العمل المباشر بين المؤسسات التعليميه وشركاء القطاع الفنى بهدف رفع مستوى ثقافه المجتمع واحساسهم تجاه قضيه مهمه كهذا وتوج