- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
ناقش الحوار نقاطا مختلفة مترابطة حيث تداخلت المسائل السياسية مع الجانب الإعلامى والرياضى فى منطقة الشرق الأوسط وشملت عدة مواضيع منها:
- *النزاعات الدولية:* أثار الحديث بدايةً مخاوف المملكة بشأن التصعيد المحتمل للأزمة الحدودية بين باكستان والهند, مما سلط الضوء على دور السعودية البارز في دعم السلام واستقرار المنطقة. واستنادا إلى مهدي الموريتانى تساءل عما إذا كانت المملكة قادرة على التدخل بحزم أكبر فيما يتعلق بالنـِزاعات الأخرى المثارة والتي تضم اليمن أو سوريا .
- *الدبلوماسية مقابل العمل العسكرى:* قدمت حنان بن وَازِن وجهة نظر مفصلة حول التعقيدات اللازمة لإدارة نشاطات دبلوماسية واسعة , مؤكدة أنها تحتاج لتوسيع نطاق فعاليتها لتحقيق استقرار أفضل لكل من الملفات المشتعلة مثل حالة اليمن والصراع السوري. شددت أيضاً على أهمية النظر للقضية بإطار شاملاً يحقق العدالة للشرائح السكانية المعرضة للخطر وكذلك بالأخذ بعين الاعتبار البحث عن حلول عميقة للجذور التاريخية لأصل الصراعات الطويلة الأعوام.
- *دور كرة القدم والتفاعلات الثقافية :* تناول الجزء الآخر من الرسالة حدثا داخل المملكة المغربية وهو زيارة الرئيس لاتحاد أفريقيا لكرة القدم( CAF) ، Monsieur Patrice Motsepe، وكيف يعزز هذا اللقاء مستوى التواصل العالي والمصداقية الحكومية بين البلد وتحسين مكانتهم العالمية باستثمارات مشتركة ببرنامج تطوير اللعبة الشعبية الأفريقية وذلك يعد نموذجا لكيف يتم ربط القوة الاقتصادية بمفهوم المصالح الوطنية . كما تجذب المنافسة التالية للدوري المغربي لكرة القدم -المباراة الشهيرةبين الفريقين الودادوالجيش الملكي– جمهورا محليا كبيرا وبالتالي فان الاحتفالات بهذا الحدث ستؤدي لدفع عجلة السياحة الداخلية بالإضافة لغرف أموال دخول مباريات الأشبال لكرة القدم وستكون مداخيل كبيرة لفائدة صندوق الرعاية الصحية المجانية للأطفال حديثي الولادة بالمغرب وفقا لما ذكر سابقا بإحدى مقالات صحيفة هسبريس الإلكترونية تحت عنوان :"استثمار الرياضة لصالح الصحة".
- *تأثيرالقراراتالسياسية علي حياة الناس اليومية وعاداتهم الاجتماعية* :- ومن خلال نقاط سابق الذكر سوف تتضح الصورة أمام الجمهور بأن تحركات رؤساء الدولة لها مردود ايجابي وثابت علي مجريات الأمور بالحاضنات السياسية فضلاًعن تقرير أبحاث مؤسسة بيو الأمريكية عام ٢٠١۸ السابق بأن نسبة مشاهدي كأس عالم روسيا وصلت إلي ١٥٥ مليون مشاهد عربي يومياً – وهذا رقم ضخم مقارنة ببقية بقاع الأرض. لذلك يحتم الواقع الجديد ان تكون السياسات العامة مدروسة جيدا قبل اتخاذ قراراتها لان اثرها سيكون واضحا وسريع الانتشار وطويل الامداد داخل مجتمعات شعوب الوطن العربى الموحد جغرافيا ومختلف سياسيا واقتصاديا واجتماعيا رغم ذلك!