الكلام الي بأقوله تحليل شخصي بس ودي نركز فيه علشان نستوعب المتغيرات القادمة:

وصلنا مع تركيا إلى مرحلة حادة جداً جداً في العلاقات…وحققنا أهدافنا بحيث أنهينا تغلغلهم ومشاريعهم وأغلب أدواتهم…بمعنى رجعناهم إلى ماقبل 2005

بعد ماهدمنا مشروعهم رجعوا يحاولون ينتقمون بهجوم مضاد يستهدف

=

ولي العهد شخصياً مايعتبر استهداف للسعودية ككيان…مع ذلك فشلوا…تغيرت الظروف وكل مالها تزين لصالحنا سواء بمشاريعنا الداخلية الغير متوقفة أو بثقلنا الدولي المتصاعد…جاء المحور الغربي بكل أدواته بما فيها تركيا وقال لازم نتصالح ونحل المشاكل لأن الي يهددنا محور شرقي يرى أن الحرب أمر

لا مفر منه سواء حرب باردة أو حروب صغيرة متناثرة هنا وهناك…ممكن تمتد لتصبح حرب عالمية…انت قلت ماعندي مشكلة صلحوا أخطاءكم وكفروا عن خطاياكم لأجل أسلمكم خارطة الطريق وفق رؤيتي ومصالحي كشرط رئيسي "حسب تقرير صحيفة بوليتيكو"

جاء اردوغان

وبايدن بيجي

وأوروبا أقرت اتفاقية استراتيجية هي

الأكبر في التاريخ بينها وبين دول الخليج

أوروبا الي كانت تتهمنا اننا مصدر الإرهاب وتحاكمنا في برلمانها إننا ضد حقوق الإنسان اليوم هي بنفسها الي فتحت لك حدودها ورحبت بالتعاون معك وبرلمانها نفسه هو الي وافق على الاتفاقية بالإجماع "تحول كبير"

هذا التحول الي نشوفه كبير حصل أكبر منه مع

تركيا وأمريكا وألمانيا…لكن هذي التنازلات الكبرى أكيد لها مقابل…البعض من شدة التنازلات قال أكيد السعودية بتقدم ثمن تاريخي باهض إما اعتراف بإسرائيل أو مساعدات اقتصادية عاجلة بدون فوائد أو ضخ نفط فوق المستويات المتفق عليها…أبداً أبداً ولا شيء من هذا سيحصل

ببساطة هم عادوك وحاولوا