بلومبرغ:
بدأ واقع جديد يتجلّى في مرحلة ما بعد كورونا، فقد أصبح الناس يمرضون أكثر مما مضى، وقد ازدادت الإصابات بما لا يقل عن ١٣ مرض معدي من الزكام إلى الحصبة والسل مقارنةً بمعدلات ما قبل الجائحة في ٤٤ دولة واقليم من العالم، وغالباً بفوارق كبيرة.
يكتنف الغموض هذه الزيادة العالمية بالأمراض في مرحلة ما بعد كورونا. وما يزال العلماء يحاولون التوصل لتفسير جازم لهذه الظاهرة.
يعد تأثير الإغلاقات في زمن كورونا على مستويات المناعة، وانعكاسات الجائحة على إدارة اللقاحات ومستوى الالتزام بها بشكل عام، جزءاً من اللغز.
يضاف إلى ذلك التغير المناخي، وتنامي التفاوتات الاجتماعية، واستنزاف الخدمات الصحية، وهي عوامل تسهم أيضاً في هذا الواقع بطرق يصعب تقييمها.
يعدّ فيروس كورونا أول جائحة كبرى تضرب العالم في عصر الطب الحديث، بالتالي ليس هناك سوابق كثيرة تنبئ بما قد يأتي لاحقاً.
سجلت معدلات الإنفلونزا في الولايات المتحدة إرتفاع ٤٠٪ مقارنة بمعدلات ما قبل الجائحة
في الصين ارتفع معدل الإصابة بالسعال الديكي ٤٥ مرة في الأشهر الأربعة الأولى من ٢٠٢٤ مقارنة بـ ٢٠٢٣
في بعض أرجاء أستراليا تضاعفت تقريباً معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي مقارنة ٢٠٢٣
تواجه الأرجنتين أسوأ تفش لحمى الضنك في تاريخها
تشهد اليابان ارتفاع غامض في معدل الإصابة بالمكورات العقدية من النوع أ (التهاب الحلق العقدي)
عودة الحصبة في أكثر من ٢٠ ولاية أميركية وفي بريطانيا وأجزاء من أوروبا
عالمياً، شخّصت إصابة ٧.٥ مليون شخص بالسلّ عام ٢٠٢٢، في أسوأ معدّل.