نقلا عن الدكتور عبدالخالق فاروق ولكى نعرف حجم الكارثة أو لكى نعرف الفرق بين النهر الدولى والنهر العابر للحدود
مجدداً هل التفاوض للشعب؟وليس لاثيوبيا !!
عن ماذا كنا نتفاوض على مدى 6 سنوات؟
1/1
1/2
إذا كنا وافقنا في مارس 2015 على:
أن نهر النيل نهر عابر للحدود وليس نهر دولب في ديباجة وثيقة إعلان المبادئ (وهي الأساس القانوني للاتفاقية) غيرت تصنيف نهر النيل من نهر دولي، إلى نهر عابر للحدود
1/3
وهو ما يعنى:
أن تفقد مصر كل المزايا التى خص بها القانون الدولي #النهرالدولي عن #النهرالعابر_للحدود والتي يمكن تلخيصها في الآتي:
أاولاً: حوض النهر الدولي يعتبر وحدة هيدرولوجية واحدة لا يجوز تقسيمه، في حين أن حوض النهر العابر للحدود" يعتبر بحيرة تابعة لدولة المنبع
1/4
وهو ما جعل أثيوبيا تعلن بعد الملء الأول أن نهر النيل أصبح بحيرة اثيوبية.
ثانياً: في حالة #لنهر_الدولي تكون المياه مياه مشتركة مياه دولية،وفي هذه الحالة، لا سيادة لأثيوبيا عليها، سوى على مواردها المائية الداخلية عما يتدفق فى الروافد من المياه الدولية.
1/5
في حين أن الموارد المائية لدولة المنبع في الأنهار العابرة للحدود هى ملكية خالصة لدولة المنبع، وهى صاحبة سيادة مطلقة على مواردها المائية، وهو ما جعل أثيوبيا تكرر أن موضوع مياه نهر النيل هو جزء من سيادتها وأن المياه مياهها.