1- #أختي_حصة

حكاية فتاة عصامية متطلعة إلى الحياة بتفاؤل وعزيمة وذكاء؛ تجلى تميزها في مراحل تعليمها المبكرة، فقد حققت أعلى الدرجات بين قريناتها ، ولأنها تميزت بذكائها الحاد وحبها للقراءة والاطلاع وعشقها للعلوم التطبيقية كالرياضيات والفيزياء التحقت بالقسم العلمي في المرحلة الثانوية

2- واجتازت الثانوية بتفوق في القسم العلمي وأصبحت مدرسة بالمجان في الرياضيات والفيزياء لأكثر أبناء وبنات الأسرة ؛ وبخاصة في الأوقات العصيبة أيام الامتحانات، كانت تدور على أكثر من بيت، واستمرت تعين من يحتاج إلى الشرح حتى بعد زواجها وانتظامها في سلك التدريس بعد تخرجها من الجامعة ..

3- كان طموحها الكبير أن تنال شهادة الدكتوراه في الطب ، وبدأت تلقي بهذا الحلم الأخضر الجميل على الوالد - رحمه الله - في الأوقات المناسبة؛ لتعرف مدى القبول أو الرفض؛ إلا أنها أسقط في يدها حين لم تجد هذه الرغبة القبول ، وتدخلت في محاولة الإقناع ؛ وباءت محاولتي بالفشل، ودخلت في حيرة

4- حين لم تجد سبيلا ممكنا لتحقيق رغبتها في دراسة الطب قدمت أوراقها للقبول في الجامعة في التخصص النظري المتاح ، فقبلت في كلية أصول الدين ، وتخرجت بتفوق ، ثم التحقت معلمة بإحدى المدارس المتوسطة والثانوية للبنات ، وتزوجت في مطلع دراستها الجامعية ، وأصرت على مواصلة الدراسات العليا ..

5- على الرغم من انشغالها بعملها في التدريس وحياتها الزوجية وتربية أبنائها الذين تتابعوا ليحتلوا الاهتمام الأكبر في حياتها لم تنطفئ رغبتها في مواصلة دراستها العالية، فالتحقت بالجامعة ثانية وغيرت التخصص إلى التربية لتتوافق شهادة الماجستير مع العمل الذي تمارسه، وأنهت الدراسة النظرية