خلق المسلمة لزوجها :
١- الطاعة بالمعروف في كل شيء الا بالمعصية .
- بمعنى ان امرها بالتنظيف و الطبخ اصبح واجبًا عليها تلبيته ، الا اذا كتب في عقد الزواج عدم فعل ذلك .
.
وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي : ((، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت))
ولا تتمنَّع منه إذا طلبها؛ لأن هذا التمنع قد يؤدي إلى سخط الله تعالى واذا سخط الله تلعنها الملائكة
.
قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبَت فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح))
مساندة الزوج و دعمها .
تقول اسماء رضي الله عنها :
- تزوجني الزبير وما له في الأرض مال ولا مملوك غير ناضح وغير فرسه قالت: فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضحه وأعلفه وأستقي الماء وأخرز غربه ـ قال أبو أسامة: يعني الدلو ـ وأعجن
قال النووي :
" هَذَا كُلّه مِنْ الْمَعْرُوف وَالْمرْوءَات الَّتِي أَطْبَقَ النَّاس عَلَيْهَا , وَهُوَ أَنَّ الْمَرْأَة تَخْدُم زَوْجهَا بِهَذِهِ الْأُمُور الْمَذْكُورَة وَنَحْوهَا مِنْ الْخَبْز وَالطَّبْخ وَغَسْل الثِّيَاب وَغَيْر ذَلِكَ " انتهى .
الحزن لما يحزنه ، والفرح لما يفرحه :
عن قيس أن عبدالله بن رواحة رضي الله عنه بكى، فبكت امرأته، فقال لها: ما يُبكيك؟ قالت: رأيتُكَ تبكي فبكيت .