كلمة الأمير حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز حفظها الله
انطلاقا من رؤية المملكة ٢٠٣٠ في هذا العام تشهد المرأة السعودية نقلة نوعية في مجال تمكينها ليكون هذا العام عامها في عاصمة المرأة العربية " الرياض" تحت شعار ( المرأة وطن وطموح )
وتأكيداً على أنها شريك أخيها الرجل في بناء وطن يُفخر بأبنائه وذلك من خلال تمكينهما الاقتصادي والاجتماعي
وعلى دورهما المؤثر في القطاعات الحيوية .
من هذا المنطلق لا يقف العمر عائق بوجه الطموح وإثبات الذات والقدرة على الإنجاز والعطاء، ولكن من الممكن أن تختلف الوسائل التي تجعل من كل شخص قادراً على العيش مهما كانت المراحل العمرية التي قد يصل لها .
ولا ننسى أن درجه تقدم الحضارة لكل دولة
تقاس بمدى اهتمامها بكبار السن يعتبر ذلك انعكاس لتحضير الدول ووعيها بالإرث الثقافي لرعيل الأول وأهميته لتنمية الجيل الجديد، ونستطيع القول بأن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تعزز قيمه كبار السن وأهميتهم في مسيره ربط الماضي بالحاضر وخصوصاً أننا وطن له جذور تاريخية واجتماعية
متأصلة في الإسلام النقى والعروبة الشامخة، التي تعمل على توجيهات دولتنا الغالية لربط ما كان عليه الرعيل الأول في جيل المستقبل وإصلاح ما كان من أفكار دخليه على المجتمع السعودي في الفترة الماضية، ونحن اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي افخر بأني بين أمهات من رعيل من النساء