التهاب الأذن حالة شائعة يمكن أن تتسبب في إزعاج كبير للأشخاص من جميع الفئات العمرية. هذا الدليل يوفر نظرة شاملة حول أنواع مختلفة من التهاب الأذن وكيفية التعامل معها بشكل فعال وآمن.
يحدث التهاب الأذن غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية قد تؤثر على قناة الأذن الخارجية (الأذن الوسطى) أو حتى داخل طبلة الأذن نفسها. الأعراض الأكثر شيوعاً تشمل الألم الشديد، فقدان السمع المؤقت، وخروج سوائل صفراء أو بنية اللون من الأذن المصابة.
في حالات العدوى البسيطة، العلاج المنزلي مثل استخدام قطرات الأذن المضادة للالتهابات الموصوفة طبياً، والحفاظ على درجة حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية، يمكن أن يكون كافياً. ولكن عند الشعور بأن الحالة تتفاقم، من الضروري زيارة الطبيب لتقييم الوضع واستبعاد الحالات الخطيرة التي تحتاج إلى علاج دوائي أكثر قوة تحت الإشراف المهني.
إذا كان الالتهاب مستمراً لفترات طويلة وقد وصل إلى النصف الداخلي من الأذن (الجيوب الهوائية خلف الطبلة)، فقد يتطلب الأمر منظار داخلي لإزالة أي تراكمات وسماح للسائل بالتخلص منه. بالإضافة إلى ذلك، الأدوية المضادة للحساسية والمهدئة للألم قد تصبح ضرورية لمنع المضاعفات المحتملة.
تذكر دائماً أنه قبل البدء بأي نوع من العلاجات الذاتية، ينبغي استشارة محترف الرعاية الصحية للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب لحالتك الخاصة.