سرطان الثدي حالة صحية معقدة تتطلب فهمًا شاملًا لأنواعها المختلفة لفهم التشخيص والعلاج بشكل فعال. هناك عدة فئات رئيسية لسرطان الثدي بناءً على الخلايا المصابة وكيفية نموها:
- سرطان قناة اللبن: هذا النوع الأكثر شيوعًا يبدأ عادةً في القناة التي تحمل الحليب من الغدد المنتجة للحليب إلى الحلمة. يمكن اكتشاف هذه الحالة غالبًا خلال الفحوصات الروتينية بسبب ظهور كتلة غير طبيعية.
- ورم ثديي دالكي: رغم أنه ليس سرطاني بالضرورة، إلا أنه قد يحتوي على خلايا مشابهة لتلك الموجودة في سرطان قنوات اللبن وقد يشكل خطراً مستقبلاً. لذلك، يُعتبر مراقبة هذا الورم أمر ضروري.
- السرطان الغازي: عندما ينمو السرطان ويتغلغل خارج حدود نسيجه البدائي ويصل إلى الأنسجة الأخرى مثل الجلد والأعضاء المجاورة، فهو يسمى بهذا الاسم. هذا النوع أكثر خطورة ولكنه قابل للعلاج إذا تم تشخيصه مبكرًا.
- سرطان حبيبي إديمي: وهو نوع نادر وغالباً ما يتم تشخيصه عند النساء الشابات. يصيب أغشية بطانة غدد إنتاج الحليب بدلاً من القنوات نفسها. يتطلب العلاج هنا عناية خاصة نظرًا لنفسية المرأة والشدة العاطفية المرتبطة بفترة مراهقة الشباب وأوائل مرحلة البلوغ.
- سرطان صدر الرجال: صحيح أن سرطان الثدي يحدث في الغالب لدى النساء، لكنه ممكن أيضًا لدى الرجال رغم النسبة المنخفضة جدًا مقارنة بذلك لدى الإناث. الأعراض والتدخلات الطبية متشابهة ولكن تحتاج لمراقبة خاصة بالنظر للفرق بين الجنسين فيما يتعلق بنظام الاستجابة المناعية والبنية الهيكلية للأنسجة الصدرية.
- سرطان الثدي المعدّل جينيًا: بعض أشكال السرطان مرتبطة بتشوهات جينية محددة والتي تؤثر مباشرة على بيئة الخلية وتزيد فرص نشأة وانتشار السرطانات المختلفة بما فيها تلك المتعلقة بالأورام الحميدة والحميدة. هذا النوع من السرطانات يستوجب إجراء اختبارات متعمقة للتأكد من وجود أي طفرات جينية محتملة قبل اتخاذ قرار بشأن خيارات المعالجة الأنسب لكل حالة فردية.
- سرطان حميد في الثدي: هذا ليس سرطانيا بالفعل، لكن قد يحاكي شكله وظاهره حالات مرضانية أخرى تستحق الرصد الدقيق والمتابعة المستمرة عبر الزمن تحت إشراف خبراء مختصين في أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي لدراسة احتمالات التحول لأشكال وأنواع أقسى فتكاً بالإنسان خصوصاً أثناء مراحل عمرينة المبكرة والمعتدلة العمر بالنسبة للسيدات عامةً ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً بمعدلات وفياتها المضاعفة عالمياً مقارنة ببقية مناطق العالم المختلفة تمام الاختلاف ثقافية واجتماعية وديمغرافية ومتنوع جغرافياً أيضاً!
إن الاعتناء بصحتكِ - يا امرأة - بالتزام الكشف الدوري والمستمر مهم للغاية لحياة سعيدة خالية من الآلام والخوف والإجهاد النفسي والجسدي الناجم عن التأخير في التعرف على مشاكل الصحة العامة المحتمَلة وبالتالي تأجيل تلقي علاجات فعالة وفورية مما يؤخره الكثير نحو تفاقم حالته الصحية سوءاً ومآسي ومآلات مزمنة وصعبة جداً وغير قابلة للاستئصال نهائيًا وستظل قائمة طوال حياة المرَضي بها... فلنحافظ جميعًا على حياتنا وعلى أحبتنا ممن حولنا كذلك بحصولهما على رعاية وفحوص منتظمة دورياً وفق جدول زمني محدد مناسب لعوامر وأعمار الأفراد مختلف طبائع جنسيات جنس وطبع ونقاء نسبه وما إلى ذلك.. سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته!!