• صاحب المنشور: كمال الهلالي
  
  ملخص النقاش:
  عبّر النقاش حول موضوع "انتقادات علماء لكواركين واستهدافهن بسبب ذلك!" عن القلق بشأن المضايقات الإلكترونية والتهديدات الموجهة لعلماء نساء شاركن في دراسة تثبت عدم فعالية دواء هيدروكسي كلوروكوين لعلاج كوفيد-19. وتم التركيز على التأثيرات الخطيرة لهذه الانتهاكات، والتي تؤثر سلبًا على حرية البحث العلمي واحترام الحقائق العلمية.

أشارت علا بن صديق إلى أهمية توفير بيئة داعمة وآمنة للعاملين في القطاع العلمي، خاصة النساء، حيث تواجه المزيد من العقبات. كما شددت على ضرورة الفصل بين السياسة والعلم للحفاظ على نزاهة البحوث.

وافق هشام العسيري على وجهة نظر علا، مؤكدًا على حاجة الجميع إلى احترام وجهات النظر المختلفة والاستناد إلى الحجّة العلمية المنطقية عوضًا عن التهديد أو الإقصاء.

وأوضح مؤمن المنصوري أن الظروف التي تمر بها العلماء ليست مجرد مضايقات بسيطة وإنما هي اعتداء مباشر على حقهم الإنساني في سلامة الشخصيين وحرية الفكر الأكاديمي. واقترح الدعوة إلى نظام يحمي ويسمح بتطور حياة بحثية صحية وخالية من الترهيب لصالح تحقيق معرفي شامل لا يستثنى فيه أحد لأسباب ذات طابع شخصي مثل الجنس.

وفي النهاية، ذكرت حميدة الزياني أن الأمر يتعدى مسألة التنمر الإلكتروني فهو انزعاج منهجي يتعلق بحرية المناقشة وإصدار الأحكام حسب التجارب العملية فقط بعيدا عن العوامل الجانبية كالنوع الاجتماعي وغيرها. وأكدت مسؤوليتنا بتقديم ملاذ آمنا لكل من يسعى للتقدم بالأخذ بالحكم الواقعي وليس الاعتبار الذاتي المؤدلج.